اتهم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، فريقي تشيلسي وليستر سيتي بسوء السلوك، وذلك عقب المشاجرة الجماعية التي حدثت بين لاعبي الفريقين في البريميرليج يوم الثلاثاء الماضي.
وفاز تشيلسي على ليستر سيتي بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت بينهما ضمن لقاءات الجولة السابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي.
وشهدت الدقيقة 92 من المباراة، قيام أنطونيو روديجر مدافع تشيلسي، بدفع ريكاردو بيريرا لاعب ليستر سيتي، بسبب تدخل الأخير على الظهير الإنجليزي بن تشيلويل.
وبسبب ما حدث دخل أفراد الفريقين في مُشاجرة مع بعضهما البعض، إلى جانب الجهازين الفنيين.
وأصدر الاتحاد الإنجليزي بيانا رسميا جاء كالتالي " لقد تم اتهام كل من تشيلسي وليستر سيتي بخرق قواعد الاتحاد الإنجليزي".
وأضاف "كلا الناديين فشلا في التأكد من أن لاعبيهم أو مسؤوليهم يتعاملون بطريقة منظمة والامتناع عن السلوك الاستفزازي".
وواصل البيان " أمام كل من تشيلسي وليستر سيتي حتى الثلاثاء 25 مايو 2021 لتقديم ردودهما".
ودخل لاعبو تشيلسي وليستر سيتي، في اشتباك قوي في نهاية المباراة الحاسمة بيطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الثلاثاء حيث اشتعلت التوترات على ملعب ستامفورد بريدج.
واتخذ فريق المدرب توماس توخيل خطوة كبيرة نحو التأهل لدوري أبطال أوروبا بفوزه 2-1، مما جعلهم يقفزون إلى المركز الثالث.
واشتعلت الأمور مع اقتراب نهاية المباراة عندما اصطدم ريكاردو بيريرا مع زميله السابق في فريق ليستر بن تشيلويل بتدخل متأخر وعنيف، مما أدى إلى مشاجرة جماعية.
وكان رد فعل أنطونيو روديجر هو مواجهة بيريرا قبل أن تتطور المواجهة إلى مشاجرة أكبر بين اللاعبين الآخرين والمدربين والبدلاء.
