دخل لاعبو تشيلسي وليستر سيتي، في اشتباك قوي في نهاية المباراة الحاسمة بيطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الثلاثاء حيث اشتعلت التوترات على ملعب ستامفورد بريدج.
واتخذ فريق المدرب توماس توخيل خطوة كبيرة نحو التأهل لدوري أبطال أوروبا بفوزه 2-1، مما جعلهم يقفزون إلى المركز الثالث.
واشتعلت الأمور مع اقتراب نهاية المباراة عندما اصطدم ريكاردو بيريرا مع زميله السابق في فريق ليستر بن تشيلويل بتدخل متأخر وعنيف، مما أدى إلى مشاجرة جماعية.
وكان رد فعل أنطونيو روديجر هو مواجهة بيريرا قبل أن تتطور المواجهة إلى مشاجرة أكبر بين اللاعبين الآخرين والمدربين والبدلاء.
وتم انذار دانييل أرمارتي، الذي كان غير مستخدم في فريق ليستر ، لتورطه في الشجار بينما حصل بيريرا على بطاقة صفراء بسبب الخطأ الذي ارتكبه على تشيلويل.
وقلل توخيل من شأن الاشتباك في المقابلة التي أجراها بعد المباراة ، قائلاً لـ بي إن سبورتس: "لم أر ما حدث [في البداية] لكن أن تخسر مباريات كبيرة، تسخن الأمور قليلاً ولكن لا يوجد شيء سيئ، وسائل الاعلام تحب تركز على مثل هذه الحالات وهذا هو حقهم وحالهم .
وانتقم تشيلسي من هزيمته في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام ليستر ، والفوز يضعه في مركز الصدارة للانتهاء من المراكز الأربعة الأولى.
ويتقدم البلوز بفارق نقطة واحدة عن فريق بريندان رودجرز وبفارق أربع نقاط عن ليفربول الذي سيلعب مع بيرنلي يوم الأربعاء.
وتقدم فريق توخيل برأسه روديجر من ركلة ركنية في بداية الشوط الثاني قبل أن يسدد جورجينيو ركلة جزاء في الدقيقة 66.
نجحو كيليتشي إيهيناتشو في تقليص الفارق لصالح فريق الثعالب قبل 15 دقيقة من نهاية المباراة ، لكن البلوز حافظ على ثباته ليحصد النقاط الثلاث.
وأصر توخيل على أن فريقه لا يمكنه تحمل الاحتفال على الرغم من فوزه على منافسيه الأربعة الأوائل.
وقال، "لقد كان أداءً قوياً ومستحقاً، لا يوجد وقت للاحتفال المهمة لم تنته بعد، تبقى مباراتان أخريان، سعيد جدًا باللعب أمام الجماهير ، لقد أحدثوا فرقًا كبيرًا اليوم".
