أكد المدرب المساعد لفريق أوكلاند سيتي النيوزيليندي، رامون تريبيوليتكس، على أنه بوضوح الأهلي كان الفريق الأفضل وفازوا بثلاثية نظيفة، وكان من الممكن أن تكون النتيجة اكبر من ذلك لأن المارد الأحمر كان له فرص كثيرة وخاصة في الشوط الثاني
وأوضح المدرب الإسباني، الذي سبق وأن قاد فريق أوكلاند لتحقيق برونزية كأس العالم للأندية في عام 2014، بأن الشوط الأول كان خلاله أوكلاند ندًا للفريق الأهلاوي وبعد مرور ٢٠ دقيقة كان الاهلى متحكما في سير المباراة وخلق فرصة او اثنين وكان من الممكن التقدم بهدف دون رد.
وأضاف مدرب أوكلاند سيتي بالقول: "وبعد ذلك المباراة تغيرت واصبح اوكلاند في المباراة اكثر وخلق بعض الفرص ولكنها لم تكن فرص كبيرة للتسجيل واندمج اوكلاند في المباراة باقي الشوط الاول وعندما كان اوكلاند في المباراة وندا للاهلي سجل الاهلي هدفه الاول وكان ذلك صعبا على أوكلاند".
وواصل بأنه: "وفي الشوط الثاني كان الاهلي سعيدا بتغيير ريتم المباراة وترك الكرة ل اوكلاند وبدا مستعدا للعب على الهجمات المرتدة وذلك ما حدث في الهدف الثاني وبعد ذلك تحكم الاهلي في المباراة وخلق فرص كثيرة وسجل الهدف الثالث وكان من الممكن اضافة اهداف اخري
وتابع المدرب الإسباني بأنه: "على العموم الاهلي فريق عريق وله جودة معروفه وهذا ما ساعده ولكن يجب ان لا ننسى أن اوكلاند كان ينقصة لياقة المباريات حيث ان الدوري لم يبدا بعد في نيوزيلندا".
واستطرد: "وجاء الفريق مباشرة من اجازته الصيفيه ولم يتدرب بما يكفي للاشتراك في بطولة مثل هذه ليقابل فريق بقوة الاهلي على قمة الدوري المصري ووصل الى قمة لياقة المباريات".
ولفت بأنه" "نعلم جيدا ان اوكلاند كان سيعاني امام فريق بحجم الاهلي، لاعبي الأحمر كان متحكما في منتصف الملعب وكسب جميع الكرات المشتركة وهيمن على المباراة من المنتصف وانا شخصيا معجب جدا بطريقة لعبهم وتحكمهم في المباراة
وأكمل ألبيرت ريبيرا: "وأنا معجب بهدف شريف وكنت سعيدا بعودة بيرسي تاو من الاصابه والتسجيل وكان هدف الشحات رائعا من خارج منطقة الجزاء".
وأشار: "الاهلي لدية كثير من اللاعبين الجيدين على الاجنحة وكان ذلك واضحا من سير المباراة ومن طريقه تنظيمهم في الملعب وحافظوا على هدوئهم طوال المباراة وخاصة عندما لم يسجلوا هدفا مبكرا
وزاد: "بعض الفرق تفقد هدوئها عندما لا تسجل مبكرا ولكن الاهلي حافظ على هدوءه، وكانوا يستحقون الفوز".
وشدد بأنه: "على الاهلى ان يستمر في هذا المستوي حتي يتمكن من الوصول الى النصف النهائي ولكن في مثل هذه البطولات والمباريات من الممكن ان يحدث الكثير من الاحداث والضغط التي قد تعطل التقدم".
وكشف مدرب أوكلاند: "سياتل سيكون خصم صعب وعنيد حيث فازوا ببطولة الكونكاكاف وفازوا على فريق مكسيكي في النهائى والفرق المكسيكية دائما لديها جوده عالية ومستعدين دائما للمنافسة".
وسترسل: "سياتل لديهم مشكلة مشابه ل اوكلاند حيث الموسم لم يبدا عندهم ايضا وليس لديهم لياقة المباريات والمنافسة وهذه قد تكون ميزة للاهلي ولكنهم سيكون خصم صعب حيث انهم استعدوا جيدا للبطولة
وأتم: "اتوقع مباراة صعبة للفريقين، واتمني التوفيق للاهلي في هذة المباراة بعد المباراة الرائعة التي قدموها امس، وحظ سعيد للاهلي".
