يعيش المدرب الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول، واحدة من أسوأ لحظاته على رأس القيادة الفنية للريدز، وذلك بعد سوء النتائج التي يعاني منها الفريق.
ليفربول هذا الموسم كما لم تعرفه من قبل، لكن تلك العواقب كان لها عدة أسباب، بدأت في الصيف الماضي عندما تم التفريط في ساديو ماني بسهولة لصالح بايرن ميونخ.
الأمر الذي كان يبدو منطقيًا ولا يؤثر على مسيرة الفريق في البداية، لكنه كان بداية السقوط لفريق ليفربول بقيادة يورجن كلوب، الذي بدأ بالاعتماد على الشباب، ولم يقم بتدعيم الفريق بصفقات قوية خلال فترتي الانتقالات الماضيتين.
وتشهد مدينة ليفربول حالة من الغضب، وذلك بعد خسارة اللقب الثاني، بالخروج من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، بعد الهزيمة المخيبة على يد برايتون، في الدور الرابع من البطولة المحلية، وذلك بعد فترة قليلة من وداع بطولة كأس الرابطة الإنجليزية، التي كان يحمل لقبها أيضًا الموسم الماضي.
ولم يكتف بذلك بل يعاني الفريق على مستوى الدوري الإنجليزي معناناه كبيرة، ويقع في المركز التاسع برصيد 29 نقطة، ويصارع من أجل اللحاق بمقعد أوروبي الموسم القادم، وبنسبة كبيرة لن يكون قادرًا على التواجد ضمن الأربعة المراكز الأولى.
خسر ليفربول 5 من آخر 7 مواجهات لعبها في الدور الرابع من كأس الاتحاد الإنجليزي، علمًا بأن الفريق الأحمر يحمل لقب الموسم الماضي.
ليفربول هو ثالث أكثر فريق في تاريخ كأس الاتحاد الإنجليزي بالنظام الحالي (منذ موسم 1925-1926) خسارة في الدور الرابع من البطولة بـ 27 خسارة، بعد وولفرهامبتون (30 مرة)، وشيفيلد يونايتد (28 مرة)، وبالتساوي مع وست هام يونايتد (27 مرة).
ليفربول يخسر مرتين متتاليتين على يد برايتون في كل البطولات، للمرة الأولى في التاريخ بعد خسارة بريميرليج في وقت سابق من الشهر الجاري.
