أشارت تقارير صحفية بريطانية، اليوم الجمعة، إلى أنه قد ينتهي الأمر بنادي تشيلسي بتقليد توتنهام هوتسبر، ونقل مبارياتهم على أرضهم إلى ستاد "ويمبلي"، لكن البلوز قد يظلوا هناك لمدة خمس سنوات.
ومرت أشهر قليلة على تشيلسي مع حدوث الكثير من الاضطرابات منذ أن باع رومان أبراموفيتش النادي للأمريكي تود بويلي، مع العلم بأن الاخير لم يتباطأ في الإنفاق، واستمر في حيث توقف سلفه في فترة الانتقالات، وأنفق النقود على بعض الأسماء الكبيرة.
وانضم آخر هؤلاء في منتصف الأسبوع، حيث وصل البرتغالي جواو فيليكس مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم مقابل رسوم إعارة بقيمة 9 ملايين جنيه إسترليني.
أنفق تشيلسي ما يصل إلى حوالي 400 مليون جنيه إسترليني ، منذ بداية الموسم ، وقد ارتبطوا بمزيد من الإنفاق، مثل إنزو فرنانديز ، الذي يبدو الآن أنه مستعد للبقاء في بنفيكا.
ومع ذلك، فمن غير المرجح أن ينتهي الإنفاق في أي وقت قريب، على الرغم من أن تعزيز الفريق ليس فقط هو الذي سيتطلب بعض الاستثمارات الكبيرة.
عند شراء النادي اللندني، وافق تود بويلي أيضًا على إنفاق الأموال على ملعب جديد لنادي غرب لندن، سواء في موقع ستانفورد بريدج الحالي أو في أي مكان آخر.
وفقًا لـ موقع صحيفة "ذا ميرور" بدأ النادي النظر في خياراته للمستقبل، وهناك مخاوف حول البقاء في أرضه الحالية، مما يعني بأنه إذا هدم ستامفورد بريدج وإعادة البناء في الموقع، وهذا من المتوقع أن يعني خمس سنوات، مع استخدام البلوز كقاعدة مؤقتة طوال ذلك الوقت.
وكان على توتنهام تنفيذ الشيء نفسه في عام 2017، عندما تم هدم "وايت هارت لين" وقاموا ببناء ملعب توتنهام هوتسبير الجديد على نفس الموقع، وقد لعب السبيرز في ويمبلي طوال موسم 2017/18، واحتلوا المركز الثالث خلف مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد.
ومن المحتمل أن تستغرق إعادة تطوير تشيلسي وقتًا أطول ، ويمكن أن تتركهم في ويمبلي لمدة تصل إلى 10 سنوات إذا هدموا ستامفورد بريدج وأعادوا بنائه في موقعه الحالي.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يفكر فيها البلوز في استخدام ويمبلي ، حيث تطلع أبراموفيتش على هذه الخطوة عندما كان يبحث في إعادة تطوير أرضهم.
قد يكون هذا قد دفعهم وتوتنهام إلى مشاركة ويمبلي، أو ربما يكون البلوز قد وصل إلى هناك أولاً وتأخير أرضية منافسهم الجديدة.
وبدلاً من الانتقال مؤقتًا، يمكن للفائزين بدوري أبطال أوروبا مرتين بدلاً من ذلك البحث عن موقع مختلف، مع محطة طاقة باترسي من بين المواقع التي تم البحث عنها في الماضي.
