أكد صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الشهيرة، على أن صانعي القرار في نادي تشيلسي منقسمون حول مستقبل المدرب جراهام بوتر.
وتفيد الصحيفة الشهيرة بأن جراهام بوتر يحتفظ بدعم رئيس مجلس إدارة النادي تود بويلي، ومع ذلك يشكك بعض الشخصيات في النادي في ما إذا كان لديه السلطة لتغيير حملتهم.
ويحتل تشيلسي المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد 24 مباراة بفارق 14 نقطة عن المراكز الأربعة الأولى.
ومن المقرر أن يواجه بلوز لندن خلال هذا الاسبوع ليدز يونايتد وبوروسيا دورتموند، وقد تحدد نتائج المبارتين مصيره، علمًا بأنه قد فاز تشيلسي في 2 فقط من آخر 15 مباراة بجميع المسابقات.
وخسر تشيلسي بنتيجة 1-0 في مباراة الذهاب من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا أمام نادي بوروسيا دورتموند، وسيؤدي الفشل في قلب النتيجة يوم الثلاثاء، على ملعب "ستامفورد بريدج" إلى إنهاء الموسم دون ألقاب.
وبلا شك سيكون الفوز على ليدز يونايتد غدًا سيكون مفيدًا جدًا لبوتر، وقد نوهت "ديلي ميل" إلى موقف اللاعبين، حيث شكك البعض في أساليب تدريبه وقدراته.
ومع ذلك ، لا يوجد ما يشير إلى أن لاعبي تشيلسي قد أسقطوا ثقتهم بالمدرب، خاصة أن الفريق قد عانى أمام المرمى، وقد يكون الفشل في تجنيد مهاجم في يناير كارثيًا.
والمعروف أن هناك ثلاثة أندية فقط خارج منطقة الهبوط سجلت أقل من تشيلسي، وعلى ذلك سيطلب بوتر من جميع لاعبينه التسديد على المرمي لتسجيل الاهداف من اجل الاحتفاظ بوظيفته.
واختتمت "ديلي ميل" تقريرها بأن وظيفة المدرب في تشيلسي يبدو أنها أكبر من اللازم له ويحتاج إلى البدء في الحصول على نتائج فورية للاحتفاظ بسمعته.
