تلقى الهداف القياسي للنادي أوامره بالخروج بعد سلسلة من النتائج السيئة، ولكن كما أظهرت تقارير من صحيفتي ذا تليجراف وذا أتلتيك، كانت العروض على أرض الملعب واحدة من العديد من الأشياء التي خرجت عن السيطرة تحت قيادة لامبارد.
دعنا نلقي نظرة على بعض المشاكل الرئيسية.
نتائج محبطة
كان من الواضح، أن تشيلسي بقيادة لامبارد لم يكن قادرا على أن يتفوق على الفرق الكبري في الدوري وتوقف عن تسجيل النتائج ضد الفرق الأصغر، بغض النظر عما إذا كانوا في فترة انتقالية أم لا، فإن ذلك لم يكن مقبولا.
وكان رومان أبراموفيتش قلقًا من الفجوة الهائلة بين فريقه وليفربول ومانشستر سيتي، وعلى الرغم من أن هذين الفريقين ليسا في المقدمة هذا العام، فإن النقطة هي أن تشيلسي ليس في الصدارة مع الأخرين ومعهم.
وكان الحد الأدنى هو أن تشيلسي يجب أن يعود إلى دوري أبطال أوروبا، وكان الخوف هو أن لامبارد لم يكن قادرًا على تحقيق ذلك.
لاعبين غير سعداء
كانت رغبة لامبارد في ضم لاعبين شباب مثيرة، لكنها تركته أيضًا مع مجموعة كاملة من اللاعبين الكبار الساخطين الذين أجبروا على الجلوس على دكة الاحتياطي في الخطوط الجانبية.
اشتبك أنطونيو روديجر مرارًا وتكرارًا مع القائد سيزار أزبيليكويتا بسبب قلة الدقائق، في حين يُعتقد أن ماركوس ألونسو وجورجينيو وكيبا أريزابالاجا قد أوضحوا إحباطهم تمامًا.
حتى أن بعض اللاعبين الأصغر سنًا في الفريق اشتكوا من كيفية تصرف بعض زملائهم الكبار تجاههم، مع وجود مزاعم بأن لامبارد كان يفضلهم بسبب مكانتهم كخريجي أكاديمية.
حاول تشيلسي تفريغ الكثير من هؤلاء اللاعبين في الصيف لكنه فشل في العثور على مشترين، وترك لامبارد فريقًا متضخمًا وسحابة قاتمة فوق كوبهام.
مطاردة ديكلان رايس
ليس سراً أن لامبارد أراد إعادة ديكلان رايس من وست هام إلى النادي، لكن تشيلسي لم يكن سعيداً بفكرة إسقاط 80 مليون جنيه إسترليني على لاعب أطلقوه عندما كان طفلاً.
وقال مصدر لصحيفة "أتليتيك" في ديسمبر: "يجب أن يتوقف عن الضغط من أجل رايس وإلا سيفقد وظيفته.. التسلسل الهرمي حذر للغاية بشأن الإحراج المحتمل من إعادة شراء خريج الأكاديمية المُسرح بتكلفة ضخمة ".
لم يتوقف لامبارد عن الضغط، ونمت الإشارات مع مارينا جرانوفسكايا فقط.
ركن كيبا أريزابالاجا
بعد موسم سيئ 2019/2020، ترك لامبارد على مقاعد البدلاء أغلى حارس مرمى في العالم، كيبا أريزابالاجا، لقد دفع للحصول على إدوارد ميندي من رين وحصل عليه كبديل له، لكن جرانوفسكايا لم تكن راضية برؤية استثمارها في كيبا يضيع.
وأراد رؤساء النادي من لامبارد أن يحاول العمل مع كيبا لإخراج أفضل ما في الإسباني، لكن لامبارد كان متعبًا وأراد شخصًا جديدًا بدلاً من ذلك، ترك الأمر لجرانوفسكايا وبيتر تشيك للتعامل مع حارس المرمى.
وكان كيبا يشعر أيضا وكأن لامبارد كان بإمكانه فعل المزيد لمساعدته، ووافق المجلس على وجة نظر الحارس الإسباني
