انتهت قمة ليفربول مانشستر سيتي، بفوز الريدز بهدف وحيد سجله المصري محمد صلاح، ولكن لم ينتهي الأمر بهذه الطريقة، بل قام مشجعو أنفيلد ببعض أعمال الشغب عقب خروج جوارديولا ورجاله من الملعب.
وحطم جماهير ليفربول الزجاج الأمامي لحافلة فريق مانشستر سيتي خارج ملعب أنفيلد يوم الأحد، حيث سمع الطرف المسافر صوت جلجل، ولم يكن الضرر سيئًا بما يكفي للتأثير على رحلة العودة إلى مانشستر لفريق السيتي.
ومع ذلك، لم يكن من الممكن رؤية الأضرار التي لحقت بالحافلة بشكل صحيح إلا عند بزوغ فجر يوم الاثنين، وهذه هي المرة الثالثة التي يرى فيها الأبطال هجومًا على حافلتهم في زيارة إلى ملعب غريمهم اللدود.
وعادت المرة الأولى في أبريل 2014 بعد أن حقق ليفربول الفوز 3-2 على سيتي حيث شق المدرب طريقه ببطء بعيدًا، وأصيبت بـ الزجاجات والحجارة وصواريخ أخرى، ووصف مصدر على متن الحافلة ذلك اليوم بـ "المرعب".
لم يقم سيتي بإثارة مشكلة كبيرة في ذلك الوقت حيث أقيمت اللعبة في الذكرى الخامسة والعشرين لكارثة هيلزبره، ثم بعد أربع سنوات، اصطف مشجعو ليفربول في الشوارع ورشقوا حافلة السيتي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأظهرت لقطات التقطت من داخل الحافلة مدى الهجوم حيث ألقيت الآجر والزجاجات والعلب، وشوهد بيب جوارديولا في وقت لاحق وهو ينزل من الحافلة وهو يشكر بسخرية أفراد الأمن في الملعب على حمايتهم.
وقال فينسينت كومباني، الذي كان قائدًا في تلك الليلة في وقت لاحق أن هذه كانت اللحظة التي زادت من حدة التنافس بين الناديين، وهو ما بدأ يظهر تدريجيًا خلال الأعوام الماضية، في ظل التنافس الشرس الواضح بينهم.
وخلال مباراة الأحد، تم استهداف مدرب السيتي بقطع نقدية ألقاها مشجعو الفريق المحلي بعد أن تم إلغاء هدف فيل فودين،و أصدر ليفربول في وقت لاحق بيانا يدين بعض الهتافات "الحقيرة" القادمة من الجماهير الزائرة خلال المباراة.
