تعهد ليفربول بفرض حظر مدى الحياة على أي شخص أدين بإلقاء العملات المعدنية تجاه بيب جوارديولا خلال مباراة الأحد في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد مانشستر سيتي في آنفيلد.
وكشف جوارديولا مدرب مانشستر سيتي أنه كان هدفا لصواريخ أطلقتها الجماهير بعد أن ألغى هدف للزوار خلال الشوط الثاني.
اعتقد فيل فودين أنه منح سيتي التقدم لكن الهدف أُلغي بعد فحص حكم الفيديو المساعد وواصل ليفربول الفوز 1-0 بهدف محمد صلاح.
لم يصاب جوارديولا بأي من الأجسام الملقاة عليه لكن ليفربول فتح تحقيقًا على الفور في الأمر.
وقال متحدث باسم النادي: "نحن على علم بحادث إلقاء أشياء في المنطقة الفنية في مباراة اليوم.
"هذا سلوك غير مقبول تمامًا وليس معايير السلوك التي نتوقعها في أنفيلد.
"سيتم التحقيق في هذا الحادث بشكل كامل باستخدام كاميرات المراقبة CCTV وسيتم معاقبة من تثبت إدانتهم ، بما في ذلك حظر مدى الحياة من ملعب أنفيلد وأمر حظر من جميع ملاعب كرة القدم محتمل أيضا."
ليست هذه هي المرة الأولى التي تحدث فيها مشاكل جماهيرية حول المباريات التي يشارك فيها ليفربول وسيتي في أنفيلد ، حيث نما التنافس بين الناديين بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
الأكثر شهرة ، في عام 2018 ، تم رشق حافلة فريق سيتي بالزجاجات والأشياء الأخرى عند وصولها إلى ملعب ميرسيسايد لمواجهة دوري أبطال أوروبا.
ولدى سؤاله عن الحادث الأخير ، قال جوارديولا ساخرًا: "في المرة القادمة عليهم أن يفعلوا ذلك بشكل أفضل. لم تصلني قذائفهم. إنهم سيحاولون ذلك مرة أخرى العام المقبل.
لقد حاولوا بكل هذه القطع النقدية ، لكنهم لم يصيبوننا. انهم يحاولون ذلك منذ سنوات ".
ولم يكن المدرب المقابل يورجن كلوب على علم بالأمر لكنه اعتذر نيابة عن النادي المضيف.
قال: "ياله من شيئ رهيب. أنا آسف. أعتذر عن ذلك. ليس لدي فكرة عنها لا ينبغي أن يحدث أبدًا ، أبدًا ".
لم يكن هذا هو الحادث الوحيد البغيض يوم الأحد حيث عبر ليفربول أيضًا عن خيبة أمله من الهتاف والتخريب من قبل مشجعي سيتي في إشارة إلى مآسي هيسيل وهيلزبورو.
