مصطفى فتحي يواجه مصير مظلم في السعودية.. والتعاون يهدد بالتصعيد للفيفا

مصطفى فتحي
مصطفى فتحي

يواجه الدولي المصري مصطفى فتحي أزمة حقيقية مع ناديه التعاون السعودي وذلك بعد غيابه عن فريقه بسبب أزمة التجنيد التي يواجهها اللاعب في مصر.

وأكدت صحيفة "الرياضية" السعودية أن أزمة تغيب المصري مصطفى فتحي، مهاجم التعاون، عن ناديه دخلت منحنى آخر خلال الأيام الماضية، إذ سعت إدارة النادي إلى الاحتفاظ باللاعب على أمل حل أزمة الخدمة العسكرية التي حالت دون مغادرته بلاده خلال الفترة الماضية، ووصلت مدة غيابه عن التعاون إلى 49 يومًا.

وأوضحت الصحيفة السعودية أن فسخ عقد اللاعب مع النادي بشكل مجاني، سيكلف إدارة التعاون مبالغ مالية كبيرة، لذا فضَّلت التريث وعدم الاستعجال في الأمر، لا سيما أن النظام يسمح بمشاركة سبعة محترفين أجانب في التشكيل الأساسي.

الخيارات المتاحة أمام التعاون لحل أزمة "فتحي"

و أكد أحمد الشيخي، المحامي المختصُّ والخبير في القانون الرياضي، أن الموقف القانوني للتعاون يرتبط بـ"فتحي"، إن كان يعرف أنه سيخضع للتجنيد الإجباري، أم لا.

وأضاف:"هناك خيارات عدة لحل هذه الأزمة، إذ يمكن للتعاون أن يعير اللاعب إلى نادٍ في بلاده حتى تنتهي فترة التجنيد، أو ينهي عقده بالتراضي، سواء بالتعويض أو دونه، لكنَّ التعاون سيتضرَّر كثيرًا بسبب انتهاء فترة التسجيل".

وواصل: "في حال عدم الوصول إلى اتقاق، سيتجه الطرفان إلى "فيفا"، الذي سيبحث القضية وفق خيارين، الأول: إذا كان اللاعب لا يعلم بأنه سيُطلب للتجنيد، وليس في إمكانه معرفة ذلك، فسيقف "فيفا" مع اللاعب، ويعدُّ الأمر قوةً قاهرة، وينهي العقد دون تعويض، أو بتعويض مخفَّف، ودون عقوبات رياضية".

وتابع :"أما الخيار الثاني: إذا كان اللاعب يعلم، أو في إمكانه أن يعلم، أو رأى "فيفا" أن اللاعب يمكنه أن يعلم لكنه تهاون في ذلك، فسيفرض في هذه الحالة تعويضًا على اللاعب لصالح التعاون، يتناسب مع قيمة العقد والمدة المتبقية، حسبما يقدِّره الاتحاد الدولي".

مصطفى فتحي يواجه مصير شيكابالا

ومن جانبه نصح المحامي الأردني عماد حنانية، المختصُّ في القانون الرياضي، إدارة التعاون بإرسال خطاب رسمي إلى اللاعب، يطالبه فيه بحل مشكلته، أو إلغاء عقده، مبينًا أن هناك قضيةً أخرى مشابهة لهذه القضية، وهي لشيكابالا، لاعب الزمالك، الذي كان يرتبط بعقد مع نادٍ أوروبي، وتم تجنيده، لكن اتضح فيما بعد أنه وقَّع مع الزمالك، ليتمَّ تغريمه وتوقيفه من قِبل فيفا".

وشدَّد حنانية على أن التعاون يحقُّ له قانونيًّا فسخ العقد، لأن اللاعب تسبَّب في فسخ العقد بطريقة غير مشروعة، وليس النادي.

واختتم : "يجب إرسال إنذار له، وإذا لم يلتزم بالعودة، فسيكون الطرفَ الذي أخلَّ بشروط العقد بسبب عدم حضوره في الوقت المناسب، وحينها يحق للتعاون الحصول على التعويض أيضًا".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
logo
واتس كورة
wtkora.com