شهدت أروقة العملاق الفرنسي باريس سان جيرمان حالة طوارئ خلال الساعات القليلة الماضية، بعد الخلاف الذي حدث بين نجمي الفريق العاصمي، نيمار جونيور وكيليان مبابي.
وكشفت تقارير فرنسية عن السياسة التي تنوي إدارة الباريسيين اتباعها لحل الخلاف بين نجمي الفريق، وذلك سعيًا لفرض الهدوء في جنبات النادي الذي يبحث عن الحفاظ على لقب الدوري الفرنسي خلال الموسم الحالي والمنافسة على التتويج بدوري أبطال أوروبا.
ونشرت شبكة "RMC" الفرنسية أن إدارة باريس سان جيرمان، قررت التعامل مع المشكلة بسياسة اللين والعدل، وذلك بإجراء مواجهة مباشرة بين الطرفين.
أضافت أنه سيتم عقد اجتماع المواجهة بين اللاعبين بحضور كريستوف جالتيه مدرب الفريق ولويس كامبوس المستشار الرياضي عند العودة للتدريبات لتهدئة الأمور.
وأشعل نيمار فتيل الأزمة بإشارات الإعجاب لبعض تعليقات الجماهير الباريسية، التي طالبت بأن يتصدر النجم البرازيلي قائمة المسددين لركلات الجزاء، وذلك في أعقاب إهدار كيليان مبابي ركلة جزاء في مباراة مونبيلييه.
وأشارت الشبكة الفرنسية أن مبابي ينوي عدم تصعيد الأمور واستئناف التدريبات بشكل طبيعي، كما أكد المقربين من نيمار لـ"RMC" أن ما يحدث مسألة وقت، وسيدرك الجميع أن علاقة الثنائي لا زالت جيدة، والتعليقات المتداولة في الفترة الأخيرة خادعة.
وانتصر باريس سان جيرمان أمام مونبيليه، بخمس أهداف لهدفين، في اللقاء الذي جمع بينهما لحساب الجولة الثانية من مسابقة الدوري الفرنسي على ملعب بارك دي برانس، ليرفع رصيده إلى 6 نقاط بعد جولتين من المسابقة التي يحمل لقبها.
