علق فيرناندو سانتوس مدرب منتخب البرتغال، على خسارة برازيل أوروبا أمام سويسرا بهدف نظيف، في المباراة التي جمعتهما مساء الأحد، ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية 2022-2023.
قال مدرب البرتغال في تصريحات عقب المباراة، "كنا نعلم أن السويسريين سيضغطون بشدة، واللاعبون الذين وضعوهم في الملعب كانوا من أجل ذلك".
وأضاف، "كنا تحت السيطرة، الهدف الذي تم تسجيله في غضون 60 ثانية ينتهي به الأمر إلى تغيير المباراة، استغرق الفريق بعض الوقت ليجدوا أنفسهم لكنهم تمكنوا بعد ذلك من انتشال أنفسهم".
أكمل المدير الفني لبرازيل أوروبا، "لم تكن أمام سويسرا سوى فرصة واحدة، في الشوط الثاني، فعل الفريق كل ما في وسعه القيام بهن لقد صنعنا، ولا أعرف عدد الفرص، كانت تفتقر إلى القليل من الفعالية، كان القلق من الرغبة في النتيجة".
تابع، "كان لدينا الكثير من الأشياء الجيدة في الشوط الثاني، وأعتقد أن هذه النتيجة كانت غير عادلة".
خسر منتخب البرتغال أمام مضيفه سويسرا 0-1 في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الرابعة بدور المجموعات من بطولة دوري الأمم الأوروبية على ملعب "جنيف".
قدم منتخب سويسرا واحدة من أقوي مبارياته منذ إنطلاق منافسات دوري الأمم الأوروبية، وكان ندًا قويًا لمنتخب البرتغال الذي ظهر بمستوي متواضع في لقاء اليوم.
فاجأ منتخب سويسرا منافسه البرتغال، بهدف مبكر في الدقيقة الأولي من عمر المباراة عن طريق اللاعب هاريس سيفيروفيتش.
تبادل منتخب البرتغال الجانب الهجومي مع سويسرا بحثًا عن تعديل النتيجة في الشوط الأول، لكن دون جدوي.
إستمرت نتيجة المباراة بتقدم سويسرا على البرتغال بهدف، طوال احداث الـ 45 دقيقة الثانية من عمر اللقاء، وفشل برازيل أوروبا في العودة بتسجيل التعادل على الأقل.
بهذة النتيجة، يتجمد رصيد منتخب البرتغال عند النقطة 7 في وصافة جدول ترتيب المجموعة الثانية ببطولة دوري الأمم الأوروبية 2022-2023، متأخرًا بنقطة عن منتخب إسبانيا المتصدر برصيد 8 نقاط، فيما يأتي التشيك ثالثًا برصيد 4 نقاط، وأخيرًا سويسرا برصيد 3 نقاط.
كان منتخب إسبانيا، قد حقق فوزًا مستحقًا على التشيك بهدفين نظيفين في نفس الجولة من بطولة دوري الأمم الأوروبية مساء اليوم الاحد، على ملعب "لا روزاليدا".
ويتبقي جولتين فقط في منافسات دور المجموعات ببطولة دوري الأمم الأوروبية 2022-2023، لكن تفوق إسبانيا على البرتغال بفارق نقطة في الصدارة سيشعل الصراع بين الطرفين فيما تبقي من المنافسة.
