فتح وائل جمعة، نجم منتخب مصر السابق، النار على إيهاب جلال، المدير الفني للمنتخب الوطني، وذلك بعد خسارة الفراعنة أمام إثيوبيا.
بهدفين نظيفين، انتهت المباراة بفوز إثيوبيا، في اللقاء الذي جمع بينهما في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية 2023.
فتح وائل جمعة، نجم منتخب مصر السابق، النار على إيهاب جلال، المدير الفني للمنتخب الوطني، وذلك بعد خسارة الفراعنة أمام إثيوبيا.
منتخب مصر ضد إثيوبيا
وقال وائل جمعة عقب انتهاء المباراة "المنتخب محظوظ لعدم الهزيمة في الشوط الأول بهدفين دون رد، ومنتخب مصر المصنف الثاني إفريقيا بحكم اللعب في نهائي كأس الأمم الإفريقية".
وأضاف وائل جمعة "المنتخب مراحش مالاوي، ولم يحضر أحد اليوم، وأداء اللاعبين لم يكن كذلك من شهرين فقط".
وأكمل "ليس دفاعًا عن كيروش ولكنه من استطاع أن يفعل من لا شيء إلى شيء، ووصل بالمنتخب لما كان مستحيل أن يصل إليه بهذه المجموعة من اللاعبين".
منتخب مصر ضد إثيوبيا
وقال وائل جمعة عقب انتهاء المباراة "المنتخب محظوظ لعدم الهزيمة في الشوط الأول بهدفين دون رد، ومنتخب مصر المصنف الثاني إفريقيا بحكم اللعب في نهائي كأس الأمم الإفريقية".
وأضاف وائل جمعة "المنتخب مراحش مالاوي، ولم يحضر أحد اليوم، وأداء اللاعبين لم يكن كذلك من شهرين فقط".
وأكمل "ليس دفاعًا عن كيروش ولكنه من استطاع أن يفعل من لا شيء إلى شيء، ووصل بالمنتخب لما كان مستحيل أن يصل إليه بهذه المجموعة من اللاعبين".
دخل منتخب مصر اللقاء بهدف تحقيق الانتصار الثاني في التصفيات، بعدما كان قد انتصر في اللقاء الأول بالتصفيات أمام غينيا بهدف نظيف.
بينما منتخب إثيوبيا فكان يريد تحقيق الفوز هو الآخر مستغلًا عامل الأرض والجمهور، في لقاء صعب للغاية أمام نظيره المصري.
بداية المباراة شهدت انحصارًا للكرة في منتصف الملعب وسط صعوبة في التحكم بالكرة بسبب هطول الأمطار قبل انطلاق المباراة بين المنتخبين.
وبعد ذلك حاول المنتخب الإثيوبي في أكثر من كرة تسجيل أول الأهداف ومباغتة المنتخب المصري بالتسجيل مبكرًا، وبعد محاولات عدة نجح بالفعل في إحراز الهدف الأول عن طريق داوا في الدقيقة 21.
وظلت محاولات منتخب إثيوبيا لتسجيل ثاني الأهداف وهو ما تحقق بالفعل عن طريق شميلس بيكلي، في الدقيقة 35 ولكن حكم المباراة ألغاه بداعي التسلل.
وواصل بعد ذلك منتخب إثيوبيا ضغطه، ليسجل بالفعل ثاني الأهداف عن طريق شميلس بيكلي، في الدقيقة 39 لتصبح النتيجة تقدم أصجاب الضيوف 2-0.
واستمر الوضع كما هو حتى انتهاء المباراة بعدما حافظ منتخب إثيوبيا على التقدم، بهدفين نظيفين، وسط تراجع كبير من المنتخب المصري.
وفي الشوط الثاني حاول منتخب مصر العودة في النتيجة من خلال أكثر من هجمة شنها على مرمى نظيره الإثيوبي ولكن الأخير وقف بالمرصاد.
حاول منتخب إثيوبيا هو الآخر تسجيل هدفًا ثالثًا يؤمن به نقاط المباراة ويقتل طموح المنتخب المصري في العودة ولكن هجمات لم تسفر عن هدف جديد.
استمر الوضع كما بعد فشل المنتخب المصري في تسجيل أي هدف، وسط استفاقة دفاعية من قبل المنتخب الإثيوبي، لتنتهي المباراة بفوز أصحاب الأرض بهدفين دون رد، ليتوقف رصيد الفراعنة عند النقطة في المركز الثالث بالمجموعة الرابعة برصيد 3 نقاط، وتتواجد إثيوبيا في المركز الثاني بفارق الأهداف.
