النجمة الـ14.. ريال مدريد يقهر كبرياء ليفربول ويتوج بطلًا لـ دوري أبطال أوروبا

النجمة الـ14.. ريال مدريد يقهر كبرياء ليفربول ويتوج بطلًا لـ دوري أبطال أوروبا

توج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا، للمرة الـ14 في تاريخه، وذلك على حساب ليفربول في المواجهة التي جمعت بينهما اليوم السبت على ملعب فرنسا.

بهدف نظيف، انتهت المباراة بفوز ريال مدريد، ليتوج الملكي للمرة الـ14 في تاريخه ببطولة دوري أبطال أوروبا، بفضل هدف الشاب فينسيوس جونيور، على حساب ليفربول.

ليفربول ضد ريال مدريد

انطلق اللقاء بين الفريقين في تمام الساعة 9:36 مساء بتوقيت القاهرة، وفي تمام الساعة 9:36 مساء، بتوقيت مكة المكرمة.

وكان من المفترض أن تقام المباراة بين الفريقين في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت القاهرة، وفي تمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت مكة المكرمة، ولكن تم تأجيلها، بسبب صعوبة دخول الجماهير.

وقرر الإتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، تأجيل إنطلاق مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا بين ليفربول وريال مدريد المقرر إقامتها التاسعة مساء اليوم السبت، على ملعب "فرنسا"، لمدة 36 دقيقة.

جاء قرار "يويفا"، بتأجيل مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، بسبب تأخر بدء إحتفالات المباراة النهائية نظرًا لعدد المشجعين الكبير الذي يحاول دخول المدرجات بسبب سوء التنظيم.

دخل الثنائي اللقاء بهدف تسجيل أول الأهداف مبكرًا للوضع في المقدمة، والاقتراب أكثر وأكثر نحو الظفر بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا للموسم الجاري.

وشهدت بداية المباراة ضغطًا كبيرًا من قبل فريق ليفربول، الذي حاول في أكثر من فرصة تسجيل الهدف الأول، والضغط الكبير على ريال مدريد.

هجمات عدة من قبل فريق ليفربول لتسجيل أول الأهداف، وذلك بالاعتماد على الثلاثي الهجومي الناري في الأمام لويس دياز، محمد صلاح، وساديو ماني.

أول هجمة خطرة بالفعل وتهديد حقيقي كانت في الدقيقة 16 بعدما توغل آندرسون من الناحية اليمنى ومرر الكرة إلى محمد صلاح، الذي سدد الكرة وسط ضغط كبير من مدافعي الريدز.

تمكن ثيبو كورتوا من التصدي لكرة محمد صلاح الخطرة، ولكن واصل ليفربول ضغطه وسدد بعدها بدقيقة واحدة فقط تياجو ألكانتارا الكرة من على مشارف منطقة الجزاء، ليتصدى لها الحارس البلجيكي.

واستمر ضغط ليفربول على فريق ريال مدريد، من أجل تسجيل أول الأهداف، وسدد بالفعل ساديو ماني كرة خطرة، تمكن كورتوا من التصدي لها، ليحفظ مرماه من تلقي أي هدف طيلة أول 30 دقيقة، بينما كان هناك غياب واضح لهجوم ريال مدريد، سوى في كرة واحدة فقط من كريم بنزيما أمسكها بسهولة أليسون بيكر.

وظل ضغط ليفربول بلا تهاون بعد ذلك، حيث واصل لاعبي الريدز الضغط وبشدة على دفاعات ريال مدريد، الذي لم يكن أمامه سوى محاولة الوقوف أمام ضربات الخصم.

وعلى الرغم من هجمات ليفربول الكبيرة، إلا أن الدقيقة 44 شهدت تسجيل كريم بنزيما هدفًا لريال مدريد، قبل أن يعود الحكم بعد ذلك إلى تقنية الفيديو ويلغي الهدف بداعي التسلل على المهاجم الفرنسي، وبعدها أعلن الحكم صافرة النهاية بانتهاء أول 45 دقيقة بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني دخل فريق ريال مدريد وهو عازمًا على تسجيل أول الأهداف مبكرًا، حيث نجح في الحفاظ على الكرة في بعض الأوقات مستغلًا تقدم أغلب فريق ليفربول للأمام، من أجل التسجيل في البداية.

وبالفعل نجح فينيسوس جونيور في تسجيل هدف الملكي في الشوط الثاني بالدقيقة 58، ليضع فريقه بذلك في المقدمة، وسط غياب كبير من لاعبي الريدز في ذاك التوقيت من المباراة.

جاء هدف المرينجي الأول في الدقيقة 58 عن طريق فيسنيسيوس، الذي جاءت له الكرة على طبق من ذهب، وسط غياب واضح من لاعبي ليفربول.

ونجح فيدي فالفيردي، لاعب المرينجي، أولًا في السيطرة على الكرة من الناحية اليمنى لمرمى أليسون بيكر، حارس مرمى الريدز، ومررها بعد ذلك إلى فيسنيسيوس.

وجد فيسنيسيوس نفسه وحيدًا أمام مرمى أليسون بيكر، حيث لم يكن بجوار لاعب المرينجي، سوى روبرتسون، ليسدد نجم الملكي هدفًا أولًا لفريقه بيمناه، معاقبًا ليفربول، الذي كان أغلبه في الناحية الأخرى من الملعب.

وبعدها حاول ليفربول العودة في اللقاء وتسجيل هدف التعادل، وكانت أخطر الكرات لمحمد صلاح في الدقيقة 64 قبل أن يتصدى كورتوا لها ويحافظ على تقدم فريقه أمام الريدز.

استمر ليفربول في محاولات الكبيرة لتسجيل هدف التعادل، وسط استفاقة دفاعية وقوى من قبل حارس مرمى المرينجي، الذي زاد عن مرماه في أكثر من كرة خطرة بعد ذلك، وحافظ على تقدم فريقه.

وظلت المباراة هكذا وسط محاولات ليفربول واستفاقة ريال مدريد الدفاعية، حتى النهاية، لتنتهي بفوز المرينجي 1-0 وينجح الملكي في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الـ14 في تاريخه على حساب ليفربول.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
logo
واتس كورة
wtkora.com