هل يتكرر السيناريو بين مصر والسنغال.. 3 مباريات أُعيدت في تصفيات المونديال

هل يتكرر السيناريو بين مصر والسنغال.. 3 مباريات أُعيدت في تصفيات المونديال

سجّلت كتب التاريخ حوادث مختلفة كانت سبباً في إعادة المباريات في تصفيات كأس العالم، وذلك على هامش مطالبات الاتحاد المصري بإعادة مباراة مصر والسنغال، بسبب أعمال الشغب والإساءة لبعثة المنتخب الوطني من قبل الجماهير السنغالية.

وخسر المنتخب المصري بطاقة العبور لنهائيات كأس العالم (قطر 2022) بعد الخسارة أمام منتخب السنغال بركلات الترجيح (3-1) عقب نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1 ذهاباً وإياباً.

وتقدم الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة جمال علام بمذكرة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جاء ضمنها مطالبة "الفراعنة" بإعادة المباراة، أو التأهل مباشرة إلى المونديال على حساب السنغال.

قبل حسم مصير مباراة مصر والسنغال.. إليكم نماذج إعادة المباريات في تصفيات كأس العالم

(مصر- زيمبابوي)

في عام 1993 واجه المنتخب المصري نظيره منتخب زيمبابوي في مباراة حاسمة للتأهل للمرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم 1994، وأقيمت المباراة في استاد القاهرة، ونجح منتخب الفراعنة في التقدم 2-1، ولكن تم إلغاء المباراة بسبب واقعة "الطوبة" الشهيرة التي أصابت مدرب زيمبابوي، وتقرر إعادة المباراة على ملعب محايد بمدينة ليون الفرنسية، وانتهت بالتعادل السلبي، لتقضي على آمال الفراعنة في الوصول للمونديال.

(السنغال- جنوب إفريقيا)

في العام 2018، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم إعادة مباراة جنوب إفريقيا والسنغال، التي أقيمت ضمن منافسات الجولة الثانية على ملعب "بيتر موكابا" في جنوب إفريقيا، وانتهت بخسارة السنغال 2-1.

وذلك بسبب الأخطاء التحكيمية الفادحة للحكم الغاني جوزيف لامبتي، وأبرزها احتساب ركلة جزاء وهمية لصالح "البافانا بافانا"، جاء منها الهدف الأول، وتم إعادة اللقاء بالفعل، وفازت السنغال 2-0 وتأهلت لكأس العالم.

(أوزباكستان- البحرين)

في العام 2005، خلال مباراة ذهاب الملحق الآسيوي للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم في ألمانيا 2006، بين أوزباكستان والبحرين، قرر الاتحاد الدولي إعادة تلك المباراة، رغم نهايتها بفوز المنتخب الأوزبكي بهدف للا شيء.

أما سبب إعادة المباراة فهو أخطاء الحكم في تطبيق القوانين، عندما احتسب ركلة جزاء لصالح أوزبكستان، وتم تنفيذ ضربة الجزاء وأُحرز منها هدف، ولكن الحكم ألغى الهدف لدخول بعض لاعبي أوزبكستان منطقة الجزاء قبل تسديد الضربة، واحتسب ضربة حرة غير مباشرة على أوزبكستان لصالح البحرين، واستُكملت المباراة كاملة.

وبالرجوع إلى المادة 14 الخاصة بضربة الجزاء من القانون الدولي للعبة، مجد أنه في حالة دخول لاعبي أوزبكستان كما حدث قبل لعب الكرة، فإن القانون ينص على ما يلي:

إذا سُجل الهدف تعاد الركلة·

إذا لم يُسجل الهدف تبدأ المباراة بعد ذلك بضربة حرة غير مباشرة لصالح فريق البحرين.

إذا ارتدت الكرة من حارس المرمى ولمسها أحد لاعبي الفريق المهاجم وسُجّل هدفاً يُلغى الهدف لدخول اللاعبين داخل المنطقة قبل لعب الضربة.

مما سبق نجد أن الحكم أخطأ في تطبيق القانون، وبالتالي تقرر إعادة المباراة؛ لأنها أصبحت غير قانونية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
logo
واتس كورة
wtkora.com