قال جاريث ساوثجيت ، مدرب إنجلترا ، إنه فوجئ برؤية إيطاليا تفشل في التأهل لكأس العالم 2022 في قطر ، مؤكداً أن هذا يظهر مدى تأقلم فريقه مع خيبة أمل خسارة نهائي بطولة أوروبا الصيف الماضي.
بينما تواصل إنجلترا استعداداتها لاستضافة قطر 2022 ، فشلت إيطاليا في التأهل إلى بطولة كأس العالم بعد الخسارة المفاجئة أمام منتخب مقدونيا الشمالية بهدف نظيف.
وأعرب ساوثجيت عن دهشته من إقصاء إيطاليا وقال إن النتيجة دليل على مدى استجابة لاعبيه لخيبة أمل الخسارة أمام الأزوري بركلات الترجيح في ويمبلي الصيف الماضي.
وأكد ساوثجيت: "كان التعافي من مشاعر النهائي ثم الأداء كما فعلوا في الخريف أمرًا رائعًا للغاية وسهل الاستهانة به. أعتقد أن التأهل دائمًا [تم التقليل من شأنه] على أي حال.
تساءل جاريث ساوثجيت عما يمكن أن تحققه إنجلترا بمقاطعة كأس العالم هذا العام بسبب قضايا حقوق الإنسان في قطر.
قال: "أنا لا أعرف حقًا ما الذي يحققه ذلك". "ستكون قصة كبيرة ، لكن البطولة ستستمر.
وأضاف :"الحقيقة للأسف هي أكبر قضية وهي غير دينية وغير ثقافية ، وهي ما حدث مع بناء الملاعب وليس هناك شيء يمكننا القيام به حيال ذلك ، للأسف.
وواصل : "نحن نعلم منذ ثماني سنوات أن هذا سيكون في قطر. هل الموقف ضد قطر كدولة؟ نحن متشابكون ، كما نراه مع روسيا ، بكل أنواع الاستثمار في هذا البلد.
"هذا معقد. القضايا نفسها ليست معقدة ، كل تداعيات العلاقات الدبلوماسية والتعامل مع دول أخرى ومنظمات أخرى معقدة للغاية."
وشدد ساوثجيت على أنه ولاعبيه الإنجليز سيواجهون انتقادات لأي مسار عمل يقررونه في قطر.
وأضاف: "يفكر اللاعبون في أفضل طريقة للاستجابة ويحاولون التأثير على الأشياء التي قد نتمكن من التأثير فيها".
وتابع : "هناك أشياء ثقافية ودينية سيكون من الصعب التأثير عليها وتغييرها ، ولكن هناك فرصة لاستخدام منصتنا بطريقة إيجابية ، دون أدنى شك.
وأكد : "هناك فترة طويلة للقيام بذلك ، لذلك لا أعتقد أننا يجب أن نتسرع في ذلك. لا أعتقد أن اللاعبين يشعرون أنهم يستطيعون التسرع في شيء ما والتوصل إلى نتيجة أو فكرة خاطئة.
وواصل ساوثجيت :"مهما فعلنا سننتقد ، لكننا سنحاول ونبذل قصارى جهدنا. ستكون هناك أشياء مستمرة على مدار العام.
