خسر محمد صلاح، قائد المنتخب الوطني، وجناح ليفربول الإنجليزي، سباقاً جديداً، في مضمار التتويج بلقب جائزة الأفضل في العالم، سواءً المقدمة من "فيفا" أو مجلة فرانس فوتبول.
جاء محمد صلاح – البالغ من العمر 29 عاماً – في المركز الثالث على قائمة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لأفضل لاعب في العالم، والتي تعقد في حفل ضخم يأتي تحت اسم The best.
وكان النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونخ الألماني، قد حصل على جائزة (The Best) لأفضل لاعب في العالم، أمس الإثنين، وجاء الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، صانع ألعاب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ثانيا على نفس القائمة.
في نهاية شهر ديسمبر من عام 2021، كان محمد صلاح، ضمن أفضل 10 لاعبين في العالم، حسب تصويت مجلة فرانس فوتبول، والتي تمنح جائزة "الكرة الذهبية" لأفضل لاعب في العالم.
وهنا جاء محمد صلاح في المركز السابع، بعد أن منح الفرصة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي للفوز بالجائزة ثم لـ ليفاندوفسكي ليأتي في المركز الثاني، والإيطالي جورجينيو، في المركز الثالث، وكريم بنزيما رابعاً.
قد تكون الفرصة مؤاتية أمام محمد صلاح، للتتويج بإحدى جوائز الأفضل في العالم "The Best" أو "الكرة الذهبية" هذا الموسم 2021-2022 في حال نجح في التأهل مع منتخب مصر إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022.
كما سيكون حصد مركز متقدم مع "الفراعنة" في كأس أمم إفريقيا المقامة حالياً في الكاميرون، بالإضافة إلى التتويج بلقب مع نادي ليفربول، مع الاستمرار على نفس المستوى، كافياً لمحمد صلاح للتتويج بجائزة الأفضل في العالم، قبل أن يدخل الأعوام الأولى في نهاية مسيرته الاحترافية.
