صدمة كبيرة جدا ومفاجأة غير متوقعة استقبلها حارس منتخبنا والنادي الأهلي محمد الشناوي، بعد ما صدر ضده حكم بالحجز على محتويات الفيلا الخاصة به بسبب التلاعب مع وكيله السابق وليد عبد الهادي.
الشناوي رفض دفع مبلغ قيمته مليون و500 ألف جنيه لوكيل اللاعبين وهي قيمة الـ10% من عملية انتقال اللاعب من بتروجت للنادي الأهلي في صيف 2016.
وحصل وكيل اللاعبين على حكم واجب النفاذ بعد ما طالب حارس الأهلي والمنتخب أكثر من مرة بالحصول على مستحقاته لكن قوبل طلبه بالتجاهل التام.
وتم تنفيذ الحكم بالحجز على فيلا اللاعب بعد ما كان حصل وكيله السابق وليد عبد الهادي على حكم نهائي بالتغريم في أغسطس الماضي.
وبسبب تجاهل الشناوي وخلافاته مع عبد الهادي، قرر حارس الأهلي إنه يتعامل مع وكيل لاعبين آخر هو وليد الحديدي.
عبد الهادي تواصل مع الشناوي وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة كثيرا على أمل الحصول على عمولته لكن كان بيتم تجاهله وحصل على حكم مبدئي بتغريم الشناوي لكن الحارس استأنف ضد الحكم ومع ذلك قوبل الاستئناف بالرفض وهذا منح الوكيل فرصة إنه يحصل على حقوقه كاملة.
وللأسف هذه هي ثاني أزمات الشناوي والتي قد تؤثر بالسلب على مستواه خلال الفترة المقبلة بعد أزمته السابقة مع زوجته في الأشهر الأولى من عام 2021 وتسببت خلافاته معها للانفصال وهذا أثر بالسلب على مستوى الحارس الذي ارتكب أخطاء فادحةت في بعض المباريات تسببت في خسارة الأهلي لاقب الدوري الموسم الماضي.
