يعد الفوز بالكرة الذهبية أحد أعرق الجوائز في مسيرة أي لاعب كرة قدم. في حين أن البعض قد يضع فوزًا في كأس العالم أو لقب دوري أبطال أوروبا على مستوي أعلى ، فيمكن القول إن الكرة الذهبية هي أفضل تقدير للمهارة الفردية في لعبة كرة القدم. ومع ذلك ، كما هو الحال مع أي جائزة ، كانت جائزة لكرة الذهبية دائما مصحوبة بالجدل والنقاش.
فازت بعض الأساطير بالجائزة عدة مرات لتألقها وجاذبيتها في الملعب ، في حين أن البعض الآخر لم يحالفه الحظ بالفوز بها. على الرغم من استحقاقها ، إلا أن العديد من لاعبي كرة القدم الكبار لم يفزوا أبدًا بالجائزة .
روبرت ليفاندوفسكي ، الذي خسر جائزة الكرة الذهبية 2021 أمام ليونيل ميسي ، هو مثال حديث على فقدان لاعب للجائزة على الرغم من خوضه موسمًا رائعًا.
ولسوء الحظ ، لم يكن كل من بيليه ودييجو مارادونا مؤهلين للحصول على الجائزة وهذه القائمة لأن الكرة الذهبية فُتحت فقط للاعبين غير الأوروبيين في عام 1995. حيث كان بيليه قد تقاعد منذ فترة طويلة ، وكان مارادونا يقترب من نهاية مسيرته المهنية في الأرجنتين.
فيما يلي قائمة بأعظم خمسة لاعبين لم يفزوا أبدًا بجائزة الكرة الذهبية:
خلال مسيرته اللامعة ، فاز باولو مالديني بسبعة سكوديتي ، وخمس بطولات دوري أبطال أوروبا ، وأربعة كؤوس سوبر ، وكأس العالم للأندية مرة واحدة ، وكأس إنتركونتيننتال مرة ، وكأس إيطاليا مرة واحدة. مع ظهور 126 مباراة مع الأزوري ، فهو أيضًا اللاعب الأكثر مشاركة في المنتخب الإيطالي على الإطلاق.
يعتبر العديد من مشجعي كرة القدم أن باولو مالديني هو المدافع المثالي. يعتبر الأسطورة الإيطالية واحدا من عظماء الرياضة على الإطلاق. لم يفز المدافع بالكرة الذهبية على الرغم من ظهوره بشكل متكرر على قوائم رائعة طوال الوقت وكونه النموذج الأولي للمدافعين في المستقبل. جاء فوز إيطاليا بكأس العالم 2006 متأخراً جداً بالنسبة للإيطالي المتقاعد بالفعل.
كابتن النادي والبلد وأحد أعمدة الجانب الأحمر في سان سيرو ، مالديني لعب حتى سن 40. إنه بلا شك أعظم مدافع لم يفز أبداً بالكرة الذهبية.
يُنظر إلى راؤول جونزاليس على نطاق واسع على أنه أحد أعظم اللاعبين في تاريخ ريال مدريد. عززت قدرة راؤول الخارقة في العثور على الأهداف من أي مكان في الملعب تقريبًا مكانته كأسطورة.
سجل راؤول جونزاليس 71 هدفاً في دوري أبطال أوروبا مما يضعه في المركز الخامس بين أفضل هدافي البطولة على الإطلاق. لقد فاز بكل ألقاب محتملة لريال مدريد ويحمل العديد من الأرقام القياسية للنادي ، لكنه لم يفز أبدًا بالكرة الذهبية في مسيرته اللامعة.
ساعدت أهدافه النادي على الفوز بستة ألقاب في الدوري الإسباني وثلاثة ألقاب لدوري أبطال أوروبا ، لكن أقرب ما وصل إليه للفوز بالكرة الذهبية كان في المركز الثاني بعد مايكل أوين لاعب ليفربول في عام 2001.
كان أندريس إنييستا أحد أكثر لاعبي الوسط الموهوبين في جيله. كان بإمكان أسطورة برشلونة أن يرى تمريرات لا يمكن لأي شخص آخر أن يمتلكها ، ويمكن القول إنه كان يمتلك أفضل المهارات الفنية لأي لاعب كرة قدم في العقدين الماضيين.
فاز أندريس إنييستا ، بطل كأس العالم 2010 ، وبكل شيء في مسيرته باستثناء الكرة الذهبية. في عام 2010 ، احتل المركز الثاني بعد ليونيل ميسي ، وفي عام 2012 احتل المركز الثالث بعد ميسي وكريستيانو رونالدو.
كانت مساهمات إنيستا مفيدة في مساعدة زميله في برشلونة على الفوز بالجائزة. إذا كان ميسي ورونالدو خارج الصورة ، لكان إنييستا مرشحًا رئيسيًا لجائزة الكرة الذهبية.
ومن المفارقات أن الفيفا أطلق جائزة على اسم فيرينك بوشكاش ، على الرغم من حقيقة أن الأسطورة الهنجارية لم يفز أبداً بجائزة الكرة الذهبية. من المحير أن لاعبًا من عياره ، حصل على جوائز من كل من ريال مدريد والمجر ، لم يضيف اسمه إلى قائمة الفائزين.
كان بوشكاش عضوًا رئيسيًا في المنتخب المجري الحائز على الميدالية الذهبية في الخمسينيات من القرن الماضي ، حيث سجل 80 هدفًا في 81 مباراة مع المنتخب الوطني. اشتهر بتسجيله أربعة أهداف لريال مدريد ضد أينتراخت فرانكفورت في نهائي كأس أوروبا 1960 في هامبدن بارك ، أحد ألقابه القارية الثلاثة.
أنهى مسيرته بتسجيل 514 هدفاً في 530 مباراة في المجر وإسبانيا. لعب بوشكاش حتى أربع مباريات للمنتخب الإسباني ، وكذلك مباراة ودية لجنوب ليفربول في عام 1967.
كان حصول أسطورة لوس بلانكوس على المركز الثاني في تصويت الكرة الذهبية عام 1960 هو ظهوره الوحيد في المراكز الثلاثة الأولى. مال زميله في ريال مدريد ألفريدو دي ستيفانو إلى احتلال مركز الصدارة في ذلك الوقت.
لعل أكثر اللاعبين إمتاعًا في هذه القائمة ، تم ترشيح دينيس بيركامب مرتين لجائزة الكرة الذهبية.
أكسبته قدرته على مرمى أياكس شهرة دولية في عام 1992 ، عندما احتل المركز الثالث خلف مهاجم برشلونة خريستو ستويتشكوف والثالث ماركو فان باستن. طوال حياته المهنية ، اشتهر الهولندي بلمسته الأولى الاستثنائية. ومع ذلك ، فهو أحد أعظم اللاعبين الذين لم يفزوا أبدًا بالكرة الذهبية.
قضى بيركامب وقتًا ناجحًا للغاية في أرسنال ، حيث اندمج مع تييري هنري لتشكيل هجوم هائل للأرسنال. لطالما تمت الإشارة إلى هدفه ضد نيوكاسل على أنه أعظم هدف في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومع ذلك ، لم يفز قط بجائزة الكرة الذهبية. في وقت لاحق من حياته المهنية ، فاز الهولندي بثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي وأربعة كؤوس الاتحاد الإنجليزي ، بالإضافة إلى العديد من الجوائز الفردية.
