يبدو أن مجلس إدارة نادي الطائي لن يستسلم بشأن موقفه من مشاركة الظهير الأيمن التونسي حمدي النقاز، مع فريق أهلي جدة، في المباراة التي جمعت بين الفريقين، في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وشارك حمدي النقاز في ثاني مبارياته بقميص الراقي أمام الطائي وفاز بها الأول على الأخير بهدفين مقابل هدف، حيث كانت مباراته الأولى ضد الاتفاق في الجولة الثامنة من المسابقة المحلية.
بينما سيتجمد رصيد فريق الطائي عند سبع نقاط في المركز الثالث عشر في جدول ترتيب المسابقة المحلية، بعد أن لعب 8 مباريات حقق الفوز في مباراتين وتعادل في مباراة وخسر في خمس مباريات.
وقال ياسر الكنعان المتحدث الرسمي باسم الطائي السعودي، خلال تصريحات تلفزيونية، إن مشاركة حمدي النقاز مع الأهلي ضد الطائي "باطلة".
وأضاف الكنعان في تصريحاته: "هناك شروط منظمة لاستبدال وقيد اللاعبين بالدوري السعودي".
وواصل: "الشرط الأول أن يكون اللاعب مصاب إصابة طويلة تمنع النادي من الاستفادة باللاعب ويتم استبداله، أو إن يكون لاعب حر مش مرتبط مع اي نادي في العالم وميكنش في طرف تالت".
وأكمل بقوله: "اللي نعرفه واللي كل العالم عارفه أن حمدي النقاز موقع مع نادي الزمالك والزمالك مستفيد بانتقاله للأهلي والزمالك صرح بدة في بيان رسمي".
وأشار: "الزمالك قال احنا مستفيدين ماليا، النقاز يفتقد لشرط مهم جدا يمنع الأهلي من تحقيق شرط أهلية اللاعب. وهنا شروط تسجيله ناقصة".
واختتم الكنعان بقوله: "لا نطالب بشيء سوى تحقيق العدل ، وأنه لاعب لا يحق له المشاركة وقدمنا احتجاج يعد المباراة مباشرةً".
وسبق أن أوضح أنيس بن ميم، وكيل النقاز، أن البطاقة الدولية للاعب لم تصل إلى الاتحاد السعودى بعد، ولذلك تم إرسال طلب إلى الاتحاد التونسى للسماح بالمشاركة في المباريات.
وقال أنيس بن ميم، في تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "معلومة و فقط بطاقة الانتقال الدولي للاعب حمدي النقاز طلبها الاهلي من الاتحاد التونسي لكرة القدم".
واستطرد: "باعتبار أن آخر ناد لعب فيه اللاعب هو الترجي الرياضي التونسي، وتم انتقاله بصورة نظامية باعتباره لاعبًا حرا".
وسبق أن أعلن النقاز عن انتقاله إلى صفوف للزمالك المصري قبل غلق باب الانتقالات الصيفية بنهاية الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الحالي.
لكن الزمالك أخفق في تسجيل الظهير الأيمن، بعد أن تم توقيع عقوبة من جانب الفيفا بمنع القلعة البيضاء من ضم أي لاعب جديد لفترتي قيد.
