دافع دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد عن قراره برفض مصافحة يورجن كلوب مدرب ليفربول بعد هزيمة الروخي بلانكوس أمام الريدز بنتيجة 3-2، مدعيا "أنها ليست صحية للفائز أو الخاسر".
كانت ليلة مليئة بالدراما في واندا متروبوليتانو ، حيث تمسك محمد صلاح بأعصابه ليسجل ركلة جزاء حاسمة في الدقيقة 78 بعد أن تلقى أنطوان جريزمان بطاقة حمراء.
وكان جريزمان قد أعاد أتليتيكو في وقت سابق إلى المباراة بثنائية سريعة في الشوط الأول للتعادل بعد هدفي صلاح ونابي كيتا في أول 13 دقيقة.
وشهدت النتيجة ابتعاد ليفربول بفارق خمس نقاط على بطل الدوري الأسباني في صدارة المجموعة ، لكن سلوك سيميوني الاستثنائي في صافرة التفرغ سيطر على النقاش بعد المباراة.
كلوب – الذي اعترف بأنه لا يحب أسلوب لعب أتليتيكو في الحشد – بدا غاضبًا حيث رفض نظيره مصافحة انتقالية وركض بدلاً من ذلك مباشرة عبر النفق.
وقال سيميوني للصحفيين عندما سئل عن الحادث في مؤتمره الصحفي بعد المباراة "لا أحيي دائما (المدرب الآخر) بعد المباراة لأنني لا أحب ذلك".
وواصل : "إنه ليس صحيًا للفائز أو الخاسر. أفكر في الأمر بهذه الطريقة.
وتابع : "لكن الآن ، عندما أراه ، سأحييه دون مشكلة".
وأضاف الأرجنتيني: "كانت مباراة صعبة ضد منافس قدم مباراة رائعة ، وعادة ما يفوز بالمباريات بأهداف كثيرة.
وواصل : لم نبدأ المباراة كما أردنا ومن الهدف الثاني بدأنا المباراة التي كنا نبحث عنها.
أكد مدرب أتلتيكو مدريد : "كانت لدينا فرص لوضع أنفسنا في المقدمة. لعبنا بشكل جيد في الشوط الثاني ، تصدى حارس المرمى (أليسون) بشكل رائع مرة أخرى.
وأضاف : "استجاب الفريق بشكل جيد عندما كنا متأخرين ، لكن بعد ذلك حصلوا على ركلة جزاء حسمت نتيجة المباراة".
