لا يزا الغموض يسيطر على اسم مدرب نيوكاسل الجديد، وذلك بعدما استحوذ صندوق الاستثمار السعودي على النادي، في ظل انتشار تكهنات تشير إلى رغبة الملاك الجدد بإقصاء ستيف بروس، مدرب الفريق، من منصبه.
وفي هذا الصدد يرى ريو فرديناند أنه يجب على مالكي نيوكاسل السعوديين الجدد الإعلان عن أنفسهم من خلال عمل كل ما هم ممكن للحصول على خدمات أنطونيو كونتي، مدرب إنتر ميلان السابق.
مدرب تشيلسي وإنتر ميلان السابق، والذي يُعتبر أحد أفضل مدربي النخبة، حاليًا بلا نادٍ، والآن بعد أن تم الاستحواذ على نيوكاسل مقابل 305 مليون جنيه إسترليني ، ينزلق ستيف بروس بسرعة نحو باب الخروج مع توقع إقالته في الأيام المقبلة.
من المتوقع أن يعزز فريق نيوكاسل فريقهم في نافذة الانتقالات في يناير، لكن التوقيع الرئيسي الأول يبدو على الأرجح أن يكون مديرًا جديدًا.
تم ربط كل من بريندان رودجرز وستيفن جيرارد ولوسيان فافر بالمنصب ، لكن فيرديناند يعتقد أن نيوكاسل يجب أن يكون له هدفًا أعلى.
في برنامج بودكاست، قال: "إنه لأمر صعب، أن لا يكون كونتي على رأس قائمتك من بين الأشخاص المتاحين في الوقت الحالي. في بعض الأحيان يتعلق الأمر بالمال. ويتحدث المال في الوقت الحاضر أيضًا".
وأضاف: "أعتقد كونتي. هو الشخص المتاح. هل يمكنك الحصول عليه؟ ويجب أن تجرب حظك. من المفهوم أنه متردد في تولي الدور لأن النادي يحتاج إلى جراحة جادة قبل أن يكون في وضع يسمح له بالفوز بالألقاب".
من ناحية بروس فـ في حالة إقالته سيحصل على 8 ملايين جنيه إسترليني، وفي هذا الصدد قال فيرديناند "المدرب الحالي يعرف ما هو في انتظاره. هذا يظهر لك وحشية كرة القدم. يأتي المالكون الجدد والمدير يحصل على الإقالة على الفور، بلا رحمة ولا شعور".
"سوف يتقاضى راتبه، لا تقلق بشأن ذلك. ومع السلامة. فكيف يطلب الناس من اللاعبين أن يكونوا مخلصين واوفياء. كلمة الولاء في كرة القدم لم تعد موجودة. ولاعلاقة لكرة القدم بها".
"هذا جزء من اللعبة. ستيف بروس سيعرف ذلك. إنه ليس غبيا، سيعرف. سيجلس هناك في انتظار المكالمة الهاتفية – إذا لم يكن قد حصل عليها بالفعل – ليقول: "شكرًا جزيلاً لك ولكنك لم تعد الرجل بعد الآن".
"أنا متأكد من أن هذا سيحدث. لا أرى أنه سيتواجد هناك أو أن يكون الشخص قصير الأمد أو طويل الأمد الذي يريدونه. لديهم خطط طموحة للمضي قدمًا والقيام بأشياء مجنونة ولا أعتقد أنهم يرون ستيف بروس، مع الاحترام، باعتباره الرجل الذي يفعل ذلك من أجلهم".
