يقترب المستثمرون العرب رويدًا رويدًا من شراء العديد من الأندية الأوروبية خلال الفترة المُقبلة، وذلك بعدما أوشكت المملكة العربية السعودية من الاستحوذا على نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي.
ويتوقع أن تعلن المملكة العربية السعودية عن شراء نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي خلال 24 ساعة القادمة، بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني، لإنهاء فترة حكم مايك آشلي التي استمرت 14 عامًا، الآن، بعدما أوشكت على الانتهاء من تسوية خلاف قضايا القرصنة.
وسبقت تجربة السعودية لشراء نيوكاسل، شراء العرب لأبرز الأندية الأوروبية، نستعرضهم في السطور التالية.
ونجح الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في شراء نادي مانشستر سيتي الانجليزي، في شهر سبتمبر من عام 2008، وحقق طفرة كبيرة تحت إدارته سواء من الناحية المادية بشراء نجوم عالمية أو فنيا بالتتويج بالبطولات.
واشترى الشيخ القطري عبدالله آل ثاني، نادي مالاجا الإسباني في عام 2010، بمبلغ 36 مليون يورو وفقا لعدة تقارير إسبانية، وعقد عددًا من الصفقات الكبيرة، حتى أنه وصل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا 2013، لكن تم إبعاده فيما بعد من قبل القضاء الإسباني.
وانضم باريس سان جيرمان الفرنسي إلى الاستثمارات العربية بعد استحواذ رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي ورئيس شبكة قنوات بي إن سبورت على النادي العاصمي، وتولى رئاسة النادي منذ عام 2011 بعد استحواذ جهاز قطر للاستثمارات على النادي.
وساهم رجل الأعمال المصري ناصف ساويرس في شراء نادي أستون فيلا الإنجليزي، في يوليو 2018، بعد أن مر النادي بضائقة مالية، وتحالف مع المستثمر الأمريكى ويسلى إدنس، للمساهمة في زيادة رأس مال النادي مقابل 55% من أسهم النادي خالص من أي مديونية.
وفي نهاية عام 2018، اشترى رجل الأعمال المصري عاصم صلاح، نادي هال سيتي، حينما كان يتواجد في الدرجة الأولى، مقابل باوند واحد فقط، أي نحو ستة دراهم.
وأوضحت صحيفة هال ديلي ميل أن شركة تايكون بارليت العقارية المملوكة لروسيل بارليت التي قامت بشراء النادي في 2007 من آدم بيرسون، باعت النادي، على أن يقوم عاصم صلاح بدفع ديون النادي المقدرة بنحو 21 مليون باوند، أي نحو 120 مليون درهم.
ومؤخرًا اشترى تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه السعودية، نادي ألميريا الإسباني الذي ينافس في الدرجة الثانية، في أغسطس عام 2019، مقابل 20 مليون يورو إضافة إلى سبعة ملايين لتسوية ديون النادي.