روميلو لوكاكو هو أحد أفضل أصحاب الرقم 9 في كرة القدم العالمية. ولكن مهاجم تشيلسي يدعي أنه يكره سمعته في "اصطياد الأهداف" ويعتقد أنه لدية القدرة على مواجهة خصومه.
شهد سجل لوكاكو الرائع للنادي والمنتخب البلجيكي الرقم القياسي القوي 255 هدفًا على المستويات المحلية و 67 هدفًا آخر على المستوى الدولي.
إنه صاحب مائة هدف في الدوري الإنجليزي الممتاز ، والفائز بلقب الدوري الإيطالي ، والهداف الأبرز في تاريخ بلاده. لكن لوكاكو حريص على الإشارة إلى أنه لاعب أكثر من مجرد هز الشباك.
أخبر لوكاكو الموقع الرسمي لـ اليويفا UEFA عندما سُئل عن أكبر نقاط قوته: "الطريقة التي بنيت بها – أنا كبير جدًا – يعتقد الجميع أنني رجل مستهدف. فقط أمسك الكرة وأكون مسددًا للأهداف. لكنني لم ألعب بهذه الطريقة أبدًا وأنا أكرهها".
"أكبر نقاط قوتي هي أنني خطير عندما أواجه الهدف، لأن في هذا الوقت نادرا ما أتخذ قرارات خاطئة".
وأضاف "بعد أن أمرر الكرة ، أعرف أين يجب أن أضع نفسي في منطقة الجزاء. يمكنني أن أفعل القليل من كل شيء وفي بعض المباريات عندما أعلم أن هناك مساحة كبيرة خلف الدفاع ، ألعب بشكل مختلف.
وأكمل "السبب في أنني منتج جدًا أمام المرمى هو أنني أستطيع فعل القليل من كل شيء".
عمل لوكاكو بجد للوصول إلى المستوى الذي يتمتع به حاليًا. حيث جعله تشيلسي توقيعه القياسي البالغ 98 مليون جنيه إسترليني (136 مليون دولار) خلال الصيف.
يتم طرح الأسئلة حول ما إذا كان البلوز يستخدمه بشكل صحيح. ولكن لا يوجد مثل هذا الجدل مع بلجيكا مع لوكاكو- الذي يبلغ من العمر 28 عامًا فقط – لديه الآن 100 مباراة دولية باسمه و 34 هدفًا واضحًا في صدارة تسجيل بلاده.
وينوي لوكاكو الإضافة لهذا السجل خلال محاولة الفوز بلقب دوري الأمم الأوروبية وقال: "لم أبدأ حقًا في تسجيل الأهداف على الفور للمنتخب الوطني. استغرق الأمر مني بعض الوقت.
"ولكن بمجرد أن استقرت، أدركت أنه سيكون لدي فرص للتسجيل وأن اللاعبين الآخرين سيمكنونني من القيام بذلك. وبدأ الجميع في تسجيل الأهداف أيضًا ، ليس أنا فقط: إيدن هازارد، كيفين دي بروين، دريس ميرتنز. هذا جعلني أعتقد أنه في الهجوم ، لدينا جودة عالية حقيقية. وبالنسبة لي. مجرد تسجيل الأهداف باستمرار يجعل منا فريق رائع".
"في مرحلة ما، توقفت عن العد وواصلت اللعب. وفزنا أيضا بمبارياتنا. كان هذا الإنجاز العظيم، كما تعلم التسجيل والفوز".
"أنا أكره الخسارة حقًا، لكن التسجيل والخسارة أمر مروع أيضًا. أنا سعيد لأننا تمكنا من الفوز بالعديد من مبارياتنا، لكن في النهاية تريد فقط الفوز باللقب وهذا ما يحفزني حقًا".
تستعد بلجيكا لمواجهة فرنسا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، يوم الخميس، حيث سيواجه الفائزون منتخب إسبانيا أو إيطاليا الفائزة ببطولة أوروبا 2020 في النهائي.
