يبدو أن مانشستر يونايتد لم يخسر كثيرا عندما أعلن واين روني مهاجم الفريق الأسطوري، اعتزاله كرة القدم، ليحجز كاي واين روني مكان والده في خط هجوم "الشياطين الحُمر" لفريق البراعم.
ونجح كاي روني في تسجيل أربعة أهداف كاملة (سوبر هاتريك) في شباك ليفربول، لحساب مباريات الدوري الإنجليزي تحت 12 عام.
أهداف نجل روني على كثرتها لكنها لم تكفي لتحوز الانتصار لفريق مانشستر يونايتد، حيث خسر "الشياطين الحُمر" المباراة أمام شباب ليفربول في النهاية بنتيجة 5/4.
وتحت أنظار والده خطف كاي الاضواء وسحب البساط من تحت أقدام مدافعي ليفربول، ليمطر شباك "الريدز" برباعية، نالت إعجاب الجماهير القليلة المتواجد في ملعب المباراة.
وبدأ كاي واين روني، مسيرته في كرة القدم، من حيث بدأ والده – قائد منتخب إنجلترا -من نادي إيفرتون، حيث نشأ كاي على عشب ملعب جوديسون بارك في مدينة ليفربول.
وانتقل كاي روني – البالغ من العمر 11 عاما – إلى صفوف نادي مانشستر يونايتد تحت 12 عاما مطلع ديسمبر من العام الماضي بعد أن غادر مقر نادي إيفرتون.
الجدير بالذكر أن عدة صحف عالمية أبرزت تألق نجل واين روني، أبرزهم يومية ديلي ميل البريطانية، التي علقت على تألق كاي "من شابه أباه فما ظلم" رابطة الماضي بالحاضر مع المستقبل، متوقعة أن كاي سيكون خليفة روني في أولد ترافورد.
