توقعات مثيرة لـ ساديو ماني مع ليفربول في موسم 2021-22؟

ساديو ماني
ساديو ماني

ساديو ماني كان لديه عامًا للنسيان، في الموسم الماضي، وذلك وسط تحديات ليفربول التي لم تكلل بالنجاح في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.

بعد أن كان له حضورًا بارزًا في هجوم الريدز في المواسم السابقة تحت قيادة يورجن كلوب. فقد نجم السنغال غريزة القاتل أمام المرمى.

ينعكس هذا في الإحصائيات الأساسية التي تكشف عن مدي انخفاض كبير في الأهداف المتوقعة لنجم غرب إفريقيا. مع إنهاءه السيئ للهجمات مما جعله في الترتيب مع أخر سبعة مهاجمين في الدوري جنبًا إلى جنب مع زميله روبرتو فيرمينو.

"قلة من اللاعبين تجنبوا الشعور بالفشل الذي أصاب ليفربول الموسم الماضي، وساديو ماني كان بالتأكيد من عانى"، هكذا قال نيل جونز، مراسل ليفربول لموقع "جول دوت كوم".

وأضاف "نجح نجم السنغال في تسجيل 16 هدفًا في جميع المسابقات، لكن هذا كان أقل مجموع له منذ مشواره الأول على ملعب أنفيلد".

بينما تعرض فريق كلوب للضرر بسبب الإصابات، كان على المدرب الألماني أيضًا التعامل مع تراجع مستوي ماني، مما أدى في النهاية إلى دفاع ضعيف عن لقب الدوري وخروج مخيب للآمال من ربع النهائي في أوروبا.

ومع ذلك، بدا أنه أنهى الموسم بقوة، حيث سجل ثلاث مرات وصنع هدفين في آخر خمس مباريات بالدوري. وأنهى عمالقة ميرسيسايد الدوري في المركز الثالث.

يواصل جونز "مع ذلك، أنهى ماني الموسم بشكل جيد. حيث سجل هدفين ضد كريستال بالاس في اليوم الأخير لتأمين التأهل لدوري أبطال أوروبا للريدز. وبإلقاء نظرة على أرقامه الأساسية التي تشير إلى أنه لم يكن هناك الكثير من الخطأ بشكل عام في مستويات الأداء، باستثناء تلك اللمسة الأخيرة ".

11 هدفًا في الدوري وسبع تمريرات حاسمة تبدو جيدة على الورق، لكنها كانت انخفاضًا كبيرًا نظرًا للأرقام العالية السابقة لماني.

ومثل محمد صلاح، لم يتبق أمام نجم منتخب السنغال سوي عامين على عقده. ولقد تم ربطه بالانتقال قبل بداية الموسم الماضي. لكن الحقائق المالية للوباء ومعظم العمالقة الأوروبيين يخفضون التكاليف تشير إلى أنه لن يتحقق شيئًا هذا الصيف.

يُعتقد أن تراجع الموسم الماضي كان لمرة واحدة. ولكن ماذا لو لم يكن كذلك؟

قد تؤدي حملة أخرى مخيبة للآمال إلى اقتراحات بالتراجع وسيتطلع النادي للاستفادة من أصوله المتناقصة المستوي.

ومع ذلك، إذا عاد لاعب ساوثهامبتون السابق إلى أفضل ما لديه. فتوقع أن يتنافس المهاجم على الحذاء الذهبي وأن يتنافس عمالقة أنفيلد على اللقب، مع افتراض ثبات باقى المتغيرات.

ويعتقد جونز "سيتم دعم ماني لاستعادة لمسته التهديفية هذا الموسم. بعد أن تمتع بفوائد استراحة لمدة أربعة أسابيع وموسم كامل، لقد كان يسجل في مباريات ليفربول الودية ويبدو لائقًا وسعيدًا".

وأكمل "لا يزال أحد المهاجمين الأوائل في أوروبا، على الرغم من أنه سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان يتفاوض على عقد جديد في أنفيلد، بعد أن دخل العامين الأخيرين من صفقته الحالية".

وبعد أن أنهى البطولة الأفريقية في المركز الثاني في مصر قبل عامين، يأمل ماني وزملاؤه في المضي قدمًا في كأس الأمم الأفريقية العام المقبل.

على الرغم من أن أمثال إسماعيل سار وبولاي ضياء هم في بداية العشرينات من عمرهم، إلا أن نجم ليفربول كاليدو كوليبالي وإدريسا غيي يمثلان عمودًا فقريًا متقدمًا في السن قد لا يكون في أفضل حالاته عندما يبدأ كأس الأمم الأفريقية المقبلة في عام 2023. قد تكون هذه الفرصة الأخيرة للجيل الذهبي في السنغال!

مستواه قبل الموسم وأدائه المليء بالحيوية في الفوز 3-0 يوم السبت على نورويتش سيتي يشير إلى أن أيقونة السنغال يجب أن تزدهر هذا الموسم.

إذا تجنب الريدز الإصابات على مقياس 2020-21، فسيكون فريق كلوب في المنافسة على ألقاب الشرف في الداخل والخارج هذا الموسم بالتأكيد.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
logo
واتس كورة
wtkora.com