يعود كريستيان إريكسن إلى إنتر ميلان الأسبوع المقبل لإجراء اختبارات لمعرفة ما إذا كان بإمكانه مواصلة مسيرته الكروية مع النادي.
انهار اللاعب الدنماركي الدولي على أرض الملعب بعد تعرضه لسكتة قلبية خلال المباراة الافتتاحية لليورو 2020 أمام فنلندا في 12 يونيو الماضي.
تم تزويد اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا بمزيل الرجفان (ICD) ويحتاج الأطباء إلى التأكد من قدرته على الأداء بدون هذا إذا كان سيلعب في دوري الدرجة الأولى الإيطالي مرة أخرى.
وسيخضع لفحوصات طبية في إنتر لمعرفة ما إذا كان يمكنه استئناف المنافسة على أعلى مستوى.
من غير المحتمل أن يلعب لمدة ستة أشهر على الأقل حتى لو سارت الأمور على ما يرام ، لكن عودته إلى إيطاليا تعني أن إريكسن من المقرر أن يلتقي بزملائه في إنتر في أوائل أغسطس.
ساعد إريكسن إنتر في الفوز بأول لقب له في الدوري الإيطالي منذ 2010 قبل أن يتوجه إلى بطولة أوروبا مع الدنمارك.
بدأ لاعب خط وسط توتنهام السابق المباراة ضد فنلندا ، لكنه سقط في وقت متأخر من الشوط الأول. ثم تم إنعاشه ونقله إلى مستشفى في كوبنهاجن.
بعد العلاج ، أكد الاتحاد الدنماركي لكرة القدم أن إريكسن عاد إلى منزله في 18 يونيو بعد أن خضع لعملية ناجحة لزرع جهاز مزيل الرجفان (ICD).
في غيابه ، تعافت الدنمارك بشكل ملحوظ من خسارة أول مباراتين في المجموعة لتصل إلى الأدوار الإقصائية ، حيث خسروا في النهاية 2-1 أمام إنجلترا بعد وقت إضافي في الدور نصف النهائي.
في هذه الأثناء ، تم تصوير إريكسن مع أحد المعجبين الشباب على أحد الشواطئ في شمال الدنمارك في أوائل يوليو.
