دخل رينيه فايلر مدرب الأهلي السابق، قائمة المرشحين لتولي القيادة الفنية لمنتخب سويسرا، خلفاً لفلاديمير بيتكوفيتش والذى إقتراب من الرحيل، بعد أن قاد بلاده لربع نهائي كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020"، قبل الخروج أمام إسبانيا.
ذكرت صحيفة "4-4-2"السويسرية، إن فايلر مدرب الأهلي السابق، ينافس عدد من المدربين في مقدمتهم يواكيم لوف المدير الفني السابق لمنتخب ألمانيا، علي تولي تدريب منتخب سويسرا في بطولة كأس العالم 2022 بقطر.
أضافت الصحيفة، إن الإتحاد السويسري يدرس أكثر من سيرة ذاتية لمدير فني، من اجل الإستقرار علي أحدهما لتولي تدريب المنتخب الأول، وعلي رأسهم رينيه فايلر ثم يواكيم لوف، لوسيان فافر ومارتن شميت ومدرب يونيون برلين أورس فيشر ومارسيل كولر وماورو لوسترينيللي وفلوريان كوهفيلدت ويورجن كلينسمان.
أكملت، إن لوسيان فافر مدرب بروسيا دورتموند السابق، المرشح الأبرز لتولي تدريب سويسرا، في مونديال 2022.
جدير بالذكر أن رينيه فايلر مدرب الأهلي السابق، لم يتولي تدريب أي فريق منذ رحيله عن الأهلي في سبتمبر 2020.
وتحدث السويسري رينيه فايلر، المدير الفني السابق للنادي الأهلي، مجددا عن الفترة التي قضاها مدربا للمارد الأحمر قبل رحيله.
وأثنى فايلر على أداء الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية، مشيرا إلى أن ما حققه المارد الأحمر أمر لا يُصدق ومستوى مميز للغاية.
وقال فايلر في تصريحات لوسائل إعلام ألمانية " الأهلي وبايرن ميونخ يتشابهان كثيرا في أن كل فريق يبحث دائما عن الفوز بالألقاب ولا يوجد أي فريق بين المنظومتين".
وأضاف المدرب السويسري " لا أعتقد أن أي شخص يولي أهمية أكبر لبطولة كأس العالم للأندية أو التتويج بها، وعلى أي حال، لم تكن مشكلة كبيرة خسارة هذا اللقب عندما كنت هناك في الأهلي".
وتابع فايلر " جميع اللاعبين في مصر رياضيون ويمتلكون السرعة والقوة كما أنهم يمتلكون مهارات فنية كبيرة لأنهم كانوا يمارسون كرة القدم ليلا ونهارا".
وواصل حديثه " ملاعب كرة القدم كانت ممتئلة قبل تفشي فيروس كورونا بشكل عام اللعب ضد المصريين ليس أمرا مريحا ينقصهم فقط هو التدريب الخططي والتكتيكي".
وعن السبب وراء رحيله، كشف السويسري " لم تكن لدي حياة خاصة في مصر، كنت أعيش في فندق خمس نجوم، ومنه لملعب التدريب، كنت دائما محميا ولم يعجبني ذلك، كنت أرغب في تقديم أفضل نتيجة، لكنني أردت أن أعيش، لدي أسرة وأطفال".
وكان الأهلي قد توج ببرونزية كأس العالم للأندية للمرة الثانية في تاريخه بعد الفوز على بالميراس البرازيلي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بضربات الترجيح بعد انتهاء الوقت الاصلي بالتعادل السلبي.
وخسر الأهلي في الدور نصف النهائي ضد فريق بايرن ميونخ بهدفين دون رد.
