تحدث كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان مع المدرب ماوريسيو بوكيتينو، لإبلاغه بخطته للبقاء حتي نهاية عقده، ومن بعدها سيكون المصير هو الرحيل.
دخل مبابي آخر 12 شهرًا من عقده، وهو ما كان ينتظره ريال مدريد على المدى الطويل. يخططون لتقديم عرض لشراء اللاعب الفرنسي. ولكن باريس سان جيرمان يواصل الإصرار على أن مبابي ليس للبيع.
صرح الرئيس ناصر الخليفي أن مبابي "لن يباع أبدًا" أو يغادر في صفقة انتقال مجانية، ولكن ذلك كان قبل أن يبلغه اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا برفضه توقيع العقد.
حذر مبابي الخليفي من أنه سيغادر النادي في مرحلة ما خلال الـ 12 شهرًا القادمة. تاركًا الأمر للرئيس ليقرر ما إذا كان سيبع في الأسابيع المقبلة أو خسارته في الصيف المقبل مجانًا.
بعد محادثات المواجهة مع الخليفي، ذهب مبابي في عطلة، وبعد ذلك كان باريس سان جيرمان يأمل في أن يغير رأيه. ومع ذلك، ووفقًا لصحيفة "ماركا"، يظل الامر كما هو.
في لقاء ما قبل الموسم مع بوكيتينو، أوضح مبابي أنه لن يكون في النادي لموسم 2022/23 وسيقبل الانتقال إذا وصل أحد.
كما وعد مبابي بعدم التسبب في أي مشكلة لأي من باريس سان جيرمان أو بوكيتشينو، ولا يريد إجبار النادي على الانتقال بعيدًا عن بارك دي برينس – على الرغم من توجيهات ريال مدريد الخفية لهذا الاتجاه.
تمامًا كما فعلوا مع إيدن هازارد في 2019، كان ريال مدريد يعمل من وراء الكواليس لمحاولة إقناع مبابي بالضغط من أجل الخروج. لكنهم يبقيون كل شيء في الخفاء خوفًا من تدمير العلاقة بين الناديين.
في عالم أحلام الريال ، سيطلب مبابي انتقالًا ويمكن للوس بلانكوس أن ينقض على عرض لإنقاذ الموقف. مما يمنح باريس سان جيرمان فرصة للاستفادة من أصل يهدد بالمغادرة مجانًا.
لسوء الحظ ، الأمر لا يعمل بهذه الطريقة. لن يحرق مبابي جسره مع باريس سان جيرمان. لذلك ما لم يتزحزح الجانب الفرنسي، فسيتعين عليه الانتظار 12 شهرًا أخرى ليختتم انتقاله الذي طال انتظاره إلى ريال مدريد.
