تكهنات عدة زاد صيتها في الأيام الماضية بشأن مستقبل ليونيل ميسي، قائد برشلونة، وذلك بعد انتهاء عقده – بالفعل – مع النادي الكتالوني، في يونيو الماضي.
بحلول الـ30 من يونيو المنصرم انتهى عقد ميسي مع البارسا، وبات لاعبًا حرًا، ما يعني إمكانية انتقاله صوب أي نادٍ آخر، بدون مقابل مالي، هذا بعدما شهدت بداية الموسم الماضي أزمة كبيرة للقائد داخل النادي.
دخل ميسي في أزمة كبرى بداية الموسم الماضي، وذلك بعد تراجع كبير في مستوى الفريق في الموسم قبل المنصرم، إذ طلب قائد البارسا الرحيل – بشكل رسمي – من قبل الإدارة، مستندًا على أحقيته في الرحيل بأي وقت دون مقابل.
طلب الليو آنذاك لم يُقبل من قبل الإدارة – التي كان يترأسها جوسيب ماريا بارتوميو – لكون ذاك البند الذي استند إليه قد انتهى بالفعل في وقت سابق.
وفي هذا الصدد فقد كشفت تقارير صحفية في الساعات القليلة الماضية، اقتراب ميسي من الاستمرار في برشلونة، بعدما اتفق الثنائي على كافة البنود الخاصة بتجديد التعاقد.
وكشفت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن الإدارة الحالية، برئاسة خوان لابورتا، اتفقت مع ميسي على تجديد التعاقد، إذ اقتنع قائد الفريق بمشروع النادي، وذلك في ظل إبرام تعاقدات عدة في الصيف الجاري.
وفي سياق متصل فكان اسم ميسي قد ارتبط باقترابه من الانضمام إلى باريس سان جيرمان، قبل انتشار تكهنات اتفاقه مع إدارة برشلونة.
اقتراب ميسي من الرحيل صوب باريس سان جيرمان لم يكن صحيحًا على الإطلاق، الأمر عبارة عن "خدعة"، ولم يكن هناك أي تفاوض أو تواصل بين الطرفين، ومحادثات اللاعب الوحيدة كانت مع برشلونة، وذلك بحسب ما أكد فابريزيو رومانو، الصحفي الموثوق بشبكة "سكاي سبورتس" العالمية.
