بدا الريدز أنه قد تم إخراجهم من البطولة حتي قبل بداية مباراة الإياب في أنفيلد ، لم يكن عليهم فقط أن يتعاملوا مع عجز بثلاثة أهداف ، ولكن أيضًا لعبوا بدون محمد صلاح وروبرتو فيرمينو.
وفعلوا المعجزة بطريقة ما استغرق أقل من ساعة من الوقت لجانب كلوب حتي هرب أندي روبرتسون ليتعادل مع العمالقة الكتالونيين ، وضمن الفوز من هدف ديفوك أوريجي في مشاهد لم يسبق لها مثيل في الملعب الأسطوري.
أكد المدير الألماني أنه فعل ما هو مطلوب للحفاظ على تركيز لاعبيه.
الريدز كانوا لا يزالون يتنافسين على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز وكانوا حريصين على رؤية مانشستر سيتي يفقد النقاط ، بدا أنهم حصلوا على رغبتهم عشية لقاء برشلونة حيث أبقى فريق ليستر سيتي الشرير سيتي في وضع حرج ، ولكن في النهاية ،سجل فينسنت كومباني هدفا أعطى سيتي النقاط الثلاث.
ويعتقد ميلنر أن خيبة الأمل من تلك النتيجة أعقبها التصميم على تصحيح الأمر مع برشلونة وزيادة الجهد .
قال ميلنر وفقا لتقرير صادر عن بي بي سي راديو 5 لايف ، أن كلوب أخذ بعين الاعتبار الأمور النفسية لفريقه في صباح اليوم التالي وتحدث عن صعوبة الموقف. وبعد ذلك ، أضاف أنه لن يتمكن أي فريق من إحراز التعادل سوي ليفربول .
وأضاف ميلنر : " بعد هذه الكلمات ارتقى اللاعبين الي المناسبة وبذلوا مجهودًا خرافيًا وجعلوا من الأماني كاهنًا ".
تحقق هدفين تلك من جورجينيو وينالدوم وديفوك أوريجي وصنعوا الفرق في الليلة حيث فاز ليفربول بالمباراة 4-0 ليحصل على التعادل 4-3 في مجموع المباراتين.
كما شهدت المباراة عودة تنافسية إلى لويس سواريز وفيليب كوتينيو إلى أنفيلد ، حاول الأول استقطاب ومناشدة مشجعين ليفربول قبل التعادل لكن تم تذكيره بأنه ينتمي إلى الجانب الآخر الآن من قبل جمهور صاخب في أنفيلد.
قال ميلنر ان المشجعين قاموا بواجبهم في المباراة ، خاصة في جهودهم لمضايقة الأوروجواني لويس ، و وضع فابينيو الكرة في المرمي من تمريرة حاسمة حيث لم يكن بإمكان جناح ليفربول السابق إلا أن يشاهد في رعب فريقه السابق يفعل المستحيل .
واختتم حديثه قائلا : " انتصار ليفربول الآن دخل في تاريخ النادي والفولكلور الأوروبي ، لا يجب أن ننسى أنه لم يكن ممكناً لولا المعجزة ، ومجموعة من اللاعبين الذين تم منحهم الإيمان اللازم من قبل إلهام مديرهم ونبوءته" .
