وافق رافا بينيتيز، مدرب ريال مدريد وليفربول السابق، على تولي مهمة تدريب إيفرتون، وذلك خلفًا لـ كارلو أنشيلوتي، الذي رحل صوب ريال مدريد.
ومن المقرر أن يتم تعيين بينيتيز كمدير فني للفريق في الأيام المقبلة، حيث كان ايفرتون بحاجة إلى العثور على مدرب جديد بعد عودة كارلو أنشيلوتي المفاجئة إلى ريال مدريد.
استقرت إدارة إيفرتون على إسناد المهمة لـ بينيتيز بعد محادثات مع مرشحين آخرين، مثل نونو سانتو، مدرب وولفرهامبتون السابق.
ويحرص مالك النادي، فرهاد مشيري، على إثارة اهتمام كبير بالتعيين التالي، على أمل استبدال أنشيلوتي بشخص له نفس المستوى من الأهمية. وسرعان ما وضع الكثيرون في ايفرتون أنظارهم على بينيتيز.
وعلى الرغم من بعض العداء من المشجعين بسبب الوقت الذي قضاه مع غريم ميرسيسايد، ليفربول، فقد دفع إيفرتون إلى الأمام باهتمامه ببينيتز وأكدت المصادر لموقع "90 مينيت" الإنجليزي، أن الصفقة على وشك الانتهاء.
المحادثات متقدمة جدًا لدرجة أن العقد قد تمت كتابته رسميًا، ويفتقد الآن توقيع بينيتي ، والذي من المتوقع أن يأتي قريبًا.
بينيتيز، الذي لا تزال عائلته تعيش في ويرال/ ليفربول، كان يتطلع إلى العودة إلى الدوري الإنجليزي، على مدى الأشهر الـ 12 الماضية. ومن المفهوم أنه سعيد باحتمال توليه العمل في نفس المدية مرة أخرى.
ومع ذلك، فإن رغبة بينيتيز في الانضمام إلى إيفرتون لم تنل إعجاب عدد من المشجعين من كلا المنافسين في ميرسيسايد.
يأتي هذا كان المدرب كثير النقد ولا يبدي احترامًا لنادي إيفرتون، خلال الفترة التي قضاها في ليفربول. وقد تعرض لانتقادات من كلا القاعدتين الجماهيرية لخططه.
امتدت اضطرابات واحتجاجات المشجعين حتى – أمس الإثنين – حيث أكدت الشرطة المحلية أنها تحقق في لافتة تهديد تركت بالقرب من منزل عائلة بينيتيز.
ظهرت صور على الإنترنت من لافتة كتب عليها "نحن نعرف أين تعيش. لا توقع". ومن المفارقات أنه تم ترك اللافته خارج المنزل الخطأ ولكنه قريب بما يكفي من مقر إقامة بينيتيز، مما يجعل الشرطة واثقة من أنه كان الهدف المقصود.
منذ مغادرته ليفربول، اعتذر بينيتيز عن تعليقاته تجاه إيفرتون، لكن حفنة من المشجعين يواصلون التعبير عن إحباطهم تجاه تعيينه الوشيك.
