عانت هولندا من خروج مفاجئ من دور الستة عشر من بطولة أوروبا 2020 على يد جمهورية التشيك، لكن لاعبًا هولنديًا شعر بالمسؤولية بالخروج المبكر من البطولة أكثر من غيره.
ونجح منتخب التشيك في الفوز على هولندا، بهدفين دون رد، أمس، في المباراة التي جمعتهما، بدور الـ16 من بطولة يورو 2020.
وشهدت المباراة، إشهار الحكم البطاقة الحمراء في وجه ماتيس دي ليخت في الشوط الثاني، بسبب لمسة يد عندما حرم باتريك شيك من فرصة تسجيل هدف واضحة.
بعد مرور ثلاثة عشر دقيقة على خروج المدافع الشاب دي ليخت من الملعب ، كانت هولندا متأخرة وفشلت في إدراك التعادل.
تسببت أهداف توماس هولز وشيك في الضرر في النهاية، لكن دي ليخت واجه وسائل الإعلام بعد ذلك، قائلاً "لقد خسرنا المباراة أساسًا بسبب ما فعلته".
وقال لمحطة إن أو إس الهولندية العامة: "بالطبع، إنه شعور سيء، بعد الخروج من البطولة، ولم يكن يجب أن أترك الكرة ترتد".
وأضاف: "لقد كنت قادر السيطرة على الكرة، ولكن تركتها ترتد، سقطت على الأرض ودفعت، مما جعلني أستخدم يدي".
وأكمل: "أتحمل خسارة الفريق، وفخور بقتال زملائي داخل الملعب، لكنني أشعر بالسوء حيال الحادث".
وتلقى دي ليخت الدعم من مديره فرانك دي بوير ، الذي قال "يمكنك دائمًا إلقاء اللوم عليّ".
وأضاف دي بوير:"أنا مسؤول في نهاية اليوم، أحتاج إلى إلقاء نظرة في المرآة، أعتقد أن هذه المجموعة يمكن أن تحقق كل شيء ولكن الآن المشاعر صعبة.
وأختتم: "سيكون لدينا أخطاء كثيرة بعد هذة الهزيمة وٍسأعمل على تصحيحهاوبعد ذلك سنرى ما سيحدث".
