ودع كريستيانو رونالدو مع البرتغال، بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020"، عقب الخسارة أمام بلجيكا 0-1، في الدور ثمن النهائي من المسابقة القارية.
حقق كريستيانو رونالدو رقماً قياسياً في بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020"، بعد أصبح الهداف التاريخي للمسابقة برصيد 13 هدفاً وبفارق الأهداف عن النجم الفرنسي ميشيل بلاتيني الوصيف برصيد 9 أهداف.
كما يتصدر كريستيانو رونالدو قائمة هدافي بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020"، برصيد 5 أهداف، وبفارق هدف باتريك شيك مهاجم التشيك الوصيف برصيد 4 أهداف.
وعادل رونالدو الرقم القياسي للنجم الإيراني علي دائي، والذى كان ينفرد بأكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف الدولية برصيد 109 هدفاً.
كما سجل رونالدو 19 هدفاً في بطولتي كأس العالم واليورو مجتمعين، ليعادل رقم الأسطورة ميروسلاف كلوزه.
لكن يبقي السؤال، هل يستمر رونالدو مع البرتغال حتي يورو 2024 مع سن الـ 39 عاماً أم سيكون برازيل أوروبا بدون قائده ؟.
ويبلغ كريستيانو رونالدو قائد البرتغال من العمر 36 عاماً، وتقام نسخة اليورو المقبلة في 2024، وسيكون الدون قد بلغ الـ 39 عاماً.
أطاح منتخب بلجيكا بنظيره المنتخب البرتغالي من بطولة كأس الأمم الأوروبية، بعد الفوز بنتيجة هدف نظيف، في المباراة التي جمعت المنتخبان على إستاد لا كارتوخا بإسبانيا، لحساب مباراة دور الـ 16 ببطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2020.
بهذه النتيجة تأهل منتخب بلجيكا إلى ربع نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2020.لمواجهة منتخب إيطاليا.
سجل هدف بلجيكا الوحيد في شباك البرتغال هازارد في الدقيقة 42، من عمر المباراة، بعد تمريرة من توماس مونيير ليسددها هازارد بقوة في الشباك معلنا عن تقدم الشياطين.
وأنقذ كورتوا حارس مرمى بلجيكا منتخب بلاده من استقبال هدف مبكر في الدقيقة 25، بعد تنفيذ كريستيانو رونالدو لضربة حرة مباشرة ليسددها بإتقان في المرمى ولكن كان لها الحارس البلجيكي بالمرصاد.
وتبادل المنتخبان الهجمات على مدار الشوط الأول ولكن دون فعالية حقيقية، لتصل الإثارة إلى ذروتها بتسجيل هازارد الهدف الأول في الدقيقة 42.
وخلال الشوط الثاني حاول منتخب البرتغال في العودة للمباراة مجدداً من خلال الاستحواذ على مجريات اللعب، ولكن الصلابة الدفاعية للمنتخب البلجيكي منعت برازيل أوروبا من تسجيل هدف التعادل .
وشهدت المباراة إصابة كيفين دي بروين نجم المنتخب البلجيكي ليخرج من الملعب ويشارك بدلاً منه درايز ميرتنز.
وحاول الجهاز الفني للمنتخب البرتغالي تحسين الأداء الهجومي بالدفع ببرونو فيرنانديز بدلاً من سيلفا، وفيليكس بدلاً من موتينيو، ولكن لم تساعد هذه التغييرات في تغيير نتيجة المباراة.
