أعلن فرانك دي بور مدرب منتخب هولندا، دعمه الكامل لمدافعه ماتياس دي ليخت، علي الرغم من طرده أمام التشيك، وهو ما ساهم في خسارة الطواحين 0-2، والخروج من ثمن نهائي كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020".
قال مدرب هولندا في تصريحات صحفية بعد المباراة، "إذا فعل ذلك فلا بأس وبعد دقيقة واحدة ينقلب العالم رأسا على عقب لأن أى لاعب معرض أن ينزلق، أعلم أنه لا يفعل ذلك عن قصد، أنا أيضا أخطأت".
أشاد دي بور بلاعبي هولندا، قائلاً "قدمنا مباراة جيدة، قبل طرد دي ليخت، وكانت هناك فرصة خطيرة لصالح اللاعب مالين، وكان بإمكانه الحصول على فرصة رائعة أخرى إذا لعب دومفريس التمريرة بشكل أفضل له."
وأثني مدرب الطواحين علي دونيل مالين، قائلاً "لاعب متفجر للغاية يمكنه المشاركة لمدة 60 دقيقة هي أقصى حد له في هذه الأنواع من المباريات في الوقت الحالي، لذلك تم التخطيط مسبقًا لاستبدال مهاجم ايندهوفن".
واصل فرانك دي بور، "احتجنا إلى شخص يمكنه الصعود والهبوط على الجانب الهجومي والعودة أيضًا للدفاع، نعلم أن مالين لاعب رائع ، ولكن بعد ستين إلى سبعين دقيقة اختفت خطورته ومن هنا تم الاختيار، أنا الأقرب وأعرف قدرات اللاعبين".
أكمل، "في البداية واجهنا بعض المشاكل في كيفية إيقاف خطورتهم، اخترنا ذلك بعد سبع دقائق ولم يعد هناك ما يدعو للقلق، لم يخلقوا شيئًا باستثناء فرصة واحدة كبيرة، بعد ذلك ظهرنا خلال المباراة بشكل أفضل ، على الرغم من أننا لم نخلق فرصًا رائعة أيضًا، كان لدي شعور بأننا الأفضل ، لكن ضد مثل هذا الخصم القوي ، يجب أن تكون في الصدارة".
أردف، "كان ينقصنا فقط التمريرة الأخيرة كانت دائمًا غير صحيحة، إنها تدور حول دقيقة أو دقيقتين في هذه الأنواع من المباريات".
وأنهي دي بور تصريحاته، معلقاً علي تفكيره في الإستقالة بعد خروج هولندا من اليورو قائلاً، "ليس في الوقت القريب، سنفكر في ذلك بهدوء."
