انسحب الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي من تشكيلة ديدييه ديشامب، مدرب الديوك، بسبب إصابة ستبقيه خارج الملاعب حتى نهاية بطولة أوروبا "يورو 2020".
كان لاعب برشلونة بديلاً في الشوط الثاني خلال تعادل فرنسا الأخير 1-1 مع المجر/ لكنه تمكن من اللعب 30 دقيقة فقط قبل أن يضطر للتراجع بسبب إصابة في ركبته اليمنى على ما يبدو.
وتم استبعاد ديمبيلي من مباراة فرنسا الأخيرة في دور المجموعات ضد البرتغال، ولكن كان هناك بعض الأمل في أن يعود في الوقت المناسب، خلال مواجهات دور الـ16.
ذكرت شبكة "آر إن سي سبورت" أن المزيد من الفحوصات التي أجريت على ديمبيلي كشفت أنه تعرض لأضرار في وتر بركبته ولن يكون على استعداد للمشاركة رفقة فرنسا خلال باقي مواجهات اليورو.
تأتي الإصابة الأخيرة بمثابة صفعة قوية لديمبيلي، الذي بدا أنه تخلص أخيرًا من مشاكل لياقته في الموسم الماضي مع برشلونة.
اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا خاض 44 مباراة، في جميع المسابقات العام الماضي، وأحرز 11 هدفًا وصنع 5 تمريرات حاسمة، وظهر ديمبيلي بشكل أفضل بكثير مما قد توحي به هذه الأرقام، وأدى مستواه إلى تواجده ضمن قائمة منتخب فرنسا لأول مرة منذ نوفمبر 2018.
وفي سياق متصل فإن خسارة ديمبيلي بالنسبة لفرنسا ليست المشكلة الأكبر، هذا كون المدرب ديشامب لا يعتمد في خطته على التركيز على الأجنحة، ما يعني أن غياب اللاعب سيفتح الباب فقط لأمثال كينجسلي كومان، لاعب بايرن ميونيخ أو ماركوس تورام، لاعب بوروسيا مونشنجلادباخ، للعب رفقة الديوك في بعض الأحيان.
ومع ذلك، بالنسبة لديمبيلي نفسه، فإن هذه الإصابة الجديدة تجعل اللاعب في مفترق طرق، في ظل كثرة الإصابات التي تعرض لها في الفترات الماضية.
يحرص برشلونة على إبقاء ديمبيلي في مكانه، مع وجود احتمالية لرحيله أم إقحامه ضمن صفقة تبادلية، خاصة وأن اسمه ارتبط في بعض الأحيان بالانضمام إلى مانشستر سيتي، خاصة وأن بيب جوارديولا، مدرب السيتيزينس، لا يمانع في هذا الأمر، مع خروج بعض لاعبي فريقه صوب برشلونة.
