يراقب نادي ليستر سيتي، عن كثب لاعب خط وسط برشلونة فيليب كوتينيو، ويمكن أن ينتقل البرازيلي للدوري الإنجليزي هذا الصيف.
ويبلغ اللاعب من العمر 29 عامًا، ويبتعد عن المشاركة منذ تعرضه لإصابة في الركبة منذ أكثر من ستة أشهر ، ومدرج في قائمة الخروج من كامب نو هذا الصيف.
ويحرص مسؤولي فريق برشلونة إلى التخلص من البرازيلي واستعادة كل ما يمكنهم استرداده من استثماراتهم فيه والبالغة 142 مليون جنيه إسترليني في عام 2018.
وتكمن المشكلة في أن قلة من الفرق حول العالم مستعدة لدفع سعر عالى مقابل كوتينيو أو تلبية مطالبه ذات الأجور المرتفع. مما يعني أن فكرة تفريغ كوتينيو ليست سهلة كما تبدو على الورق.
وتم ربط عدد قليل من الأطراف من جميع أنحاء العالم مؤخرًا بكوتينيو ، وليستر هو الأحدث. وتقول صحيفة موندو ديبورتيفو ، التي استشهدت بتقارير في إنجلترا تفيد بأن جميعها مرتبطة بإسبانيا على أي حال ، إن رئيس ليستر بريندان رودجرز ما زال يعتقد بشدة بكوتينيو منذ وقتهما المتبادل في ليفربول ومستعد لمنحه الفرصة لاستئناف مسيرته.
ويُقترح أن يقدم ليستر حوالي 17 مليون جنيه إسترليني للبرازيلي – وهو ما يمثل خسارة بقيمة 125 مليون جنيه إسترليني لبرشلونة – أو أن يأخذ كوتينيو على سبيل الإعارة هذا الصيف إذا لم يكن هذا الرقم كافياً لإقناع الجانب الإسباني بالبيع.
برشلونة على استعداد للاستماع إلى أي وجميع المقترحات لكوتينيو هذا الصيف. أولويتهم الأولى هي التخلص منأجره الهائل من الدفاتر. لكنهم يفضلون القيام بذلك مع جلب رسوم نقل أيضًا.
وقد يكون قبول خسارة 125 مليون جنيه إسترليني أمرًا صعبًا للغاية بالنسبة لبرشلونة. مع انتهاء عقد كوتينيو في عام 2023. وهذا هو الصيف الأخير الذي يمكنهم فيه بيع الجناح لكامل قيمته ، على الرغم من أنه بعد كابوس اصابته في كامب نو ، يدرك النادي جيدًا أنهم على وشك أن يتحملوا خسارة فادحة بغض النظر عن ذلك.
وعلى المدى القصير ، إذا لم تصل عروض أكبر ، فقد يفضل برشلونة فكرة إعارة كوتينيو على أمل أن يرفع ذلك قيمة انتقاله ، تمامًا كما حلموا عندما أرسلوه إلى بايرن ميونيخ في 2019.
ومن المفارقات، أن كوتينيو قدم أداءً جيدًا بما فيه الكفاية في فترته في ألمانيا لكسب حياة أخرى في كامب نو ، فقط إصابة في الركبة عطلت الأمور بسرعة وتركت برشلونة يتدافع بحثًا عن مشتري مرة أخرى.
هذا المشتري لم يكشف عن نفسه بعد ، مما يعني أن برشلونة قد يضطر لقبول ما يُعرض عليه هذا الصيف.
