تعرض المدرب فرانك دي بور، المدير الفني لمنتخب هولندا لموقف محرج قبل أيام من انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" بالفشل في التعرف على أسماء لاعبي الطواحين.
وخلط دي بور في المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة الطواحين ضد إسكتلندا الودية الدولية بين لاعب الطواحين كوينسي بروميس، لاعب سبارتاك موسكو، ولاعب فريق تيفينتي الهولندي كوينسي مينيج، الذي لم يتم أصلًا استدعائه للمنتخب البرتقالي.
ويخشى الإعلام والجمهور الهولندي من ظهور آخر مخيب للمنتخب الأوروبي العريق، عقب فشله تحت قيادة دي بور في التأهل إلى الدور نصف النهائي لبطولة دوري الأمم الأوروبية، والتي انتزع المنتخب الإيطالي تذكرتها بسهولة أمام الطواحين.
وفشل منتخب هولندا في تحقيق فوز معنوي قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2020، وسقط في فخ تعادل إيجابي بهدفين لكل فريق أمام منتخب إسكتلندا، في مباراتهما الودية.
سجل هدفي الطواحين ممفيس ديباي بالدقيقتين 17 و89 من زمن المباراة، بينما سجل لصالح إسكتلندا جاك هندري وكيفين نيسبت، بالدقيقتين 11 و64 من زمن المباراة.
ووقع المنتخب الهولندي على رأس المجموعة الثالثة السهلة نسبيًا في نهائيات بطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2020، والتي تضم منتخبات أوكرانيا – النمسا – مقدونيا الشمالية.
وبعد خيبة الخروج من تصفيات كأس العالم 2018، يستعد المنتخب الهولندي للعودة الى البطولات الكبرى من واجهة كأس أمم أوروبا 2020. لكن أحد أفضل من قدموا الكرة الجميلة للعالم لا يبدو موقفهم جيدًا للوصول إلى الأدوار النهائية للبطولة، مع نتائجه المخيبة منذ مونديال كأس العالم 2014.. وإليك كل ما تحتاج أن تعرفه عن المنتخب الهولندي قبل انطلاق البطولة.
منذ سنوات فقد المنتخب الهولندي تميزه وهيبته، رغم بداية مثيرة للألفية، وضعته وصيفًا لإسبانيا، بطل العالم 2010 بجنوب إفريقيا، ثم اقتنص المركز الثالث في بطولة كأس العالم 2014، إلا أن اعتزال ويسلي شنايدر وأريين روبن وغيرهم من نجوم هذا الجيل ترك الطواحين بلا محركات.
حظوظ منتخب هولندا في يورو 2020
بخطوات ثقيلة، يدخل المنتخب الهولندي بقيادة المدير الفني فرانك دي بور إلى بطولة كأس الأمم الأوروبية معتمدًا على المهاجم ممفيس ديباي، نجم نادي ليون، ومن خلفه دوني فان دي بيك لاعب مانشستر يونايتد.
ويمضي دي بور أوقاتًا صعبة على رأس الطواحين الهولندية، في ظل استعداده لقيادة المنتخب في البطولة الكبيرة، حيث فشل في التأهل إلى نصف نهائي بطولة دوري الأمم الأوروبية، في حالة نادرة للمنتخب الأوروبي القوي، وقدم أداء باهتًا في كل لقاءاته بالبطولة، ليترك تذكرة التأهل للمنتخب الإيطالي.
