يكاد ماسون ماونت وتيمو فيرنر أن يشكلوا ثلثي خط الهجوم لتشيلسي منذ البداية ضد مانشستر سيتي في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم السبت.
في حالة ماونت ، إنه غير قابل للاستبدال ، مع أدائه في موسمه الثاني مع فريق البلوز الأول الذي أكسبه جائزة أفضل لاعب في النادي.
أما بالنسبة لفيرنر ، فقد بدأ خمس من آخر ست مباريات لتشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز ، وهو المفضل لدى توماس توخيل.
من المحتمل أن يترك هذا مكانًا واحدًا للمنافسة ، وعلى الرغم من المنافسة في أماكن أخرى ، فإن حكيم زياش لديه مطالبة أكثر من أي شخص آخر ليصطف منذ البداية في بورتو.
لم يتألق المغربي بالشكل المنتظر منه منذ استبدال أياكس بتشيلسي الصيف الماضي ، رغم أنه قدم بعض المساهمات المهمة. هدفه ضد أتلتيكو مدريد في إياب دور الستة عشر وضع فريق توخيل في طريقه للتأهل إلى ربع النهائي.
وعلى تشيلسي أن يشارك اللاعب المناسب للخصم والمباراة ولا يهتم بحجم مناسبة النهائي. ومع ذلك ، فإن زياش لديه تجربة ممتازة عندما يتعلق الأمر بمواجهة مانشستر سيتي.
لقد بدأ جميع المباريات الثلاث ضد سيتي مع تشيلسي هذا الموسم ، وتسبب في أضرار جسيمة في الأخرين تحت قيادة توخيل.
في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ، ارتبط اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا بشكل جيد مع فيرنر في الشوط الثاني ، وغالبًا ما كان ينتظر في القائم الخلفي لتسديد تمريرات الألمان. لقد فعل ذلك مرتين ، حيث استبعد التسلل أحدهما وسجل الاخري ، والذي تبين بعد ذلك أنه هدف الفوز.
في استاد الاتحاد بالدوري الإنجليزي الممتاز. لعب زياش دورًا رئيسيًا مرة أخرى. حيث وجد المساحات داخل وحول دفاع سيتي الثلاثة. كانت تسديدته من على حافة منطقة الجزاء هي التي أشعلت عودة تشيلسي في الشوط الثاني.
في كلتا المباراتين ، بدأت حركة حكيم زياش على يمين الهجوم وغالبًا ما كان ينجرف إلى الداخل لاتخاذ مواقف خطيرة.
سوف يدرك توخيل أن إحدى نقاط ضعف السيتي الرئيسية من وجهة نظر دفاعية هي الجانب الأيسر. حيث لم يكن أولكسندر زينتشينكو وبنجامين ميندي منضبطين بشكل خاص وجواو كانسيلو ليس ظهير أيسر طبيعي.
ما إذا كان زياش يصنع الفارق – أو حتى يبدأ – لتشيلسي في استاديو دو دراجاو. لكن جوارديولا سيكون على دراية جيدة بالتهديد الذي يمثله.
