تعرض نجم فريق مانشستر يونايتد راشفورد، لإهانات عنصرية عبر الإنترنت بعد هزيمة فريقه بالأمس أمام فياريال بنهائي بطولة الدوري الأوروبي بضربات الجزاء الترجيحية وفقدانه لقب البطولة.
وقال ماركوس راشفورد إنه تلقى "70 إهانة عنصرية على الأقل" عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد هزيمة مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي مساء أمس الأربعاء.
ولعب راشفورد 120 دقيقة كاملة حيث تعادل يونايتد 1-1 مع فياريال في جدانسك بهدف لمثله، وسجل ركلة الجزاء في ركلات الترجيح التي خسرها فريق الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة 11-10.
وكتب راشفورد على حسابه بتويتر بعد المباراة: "تم حساب 70 إهانة عنصرية على الأقل على حساباتي الاجتماعية حتى الآن، أولئك الذين يعملون لجعلي أشعر بأسوأ مما أشعر به بالفعل ، حظ سعيد في المحاولة.
وقال نادي مانشستر يونايتد إن عددا من لاعبيه تعرضوا لإساءات عنصرية عبر الإنترنت بعد المباراة النهائية في بولندا، على الرغم من أنه من غير الواضح حاليا من استُهدف غير راشفورد.
وكتبوا، "بعد نهائي الدوري الأوروبي #UEL ، تعرض لاعبونا لإساءات عنصرية مشينة، إذا رأيت أي شكل من أشكال الإساءة أو التمييز ، فعليك التصرف والإبلاغ عن ذلك.
وتواصلت قناة سكاي سبورتس نيوز مع تويتر و فيسبوك – اللتين تمتلكان إنستغرام أيضًا – للتعليق.
كما تعرض راشفورد لانتهاكات عنصرية على الإنترنت بعد تعادل يونايتد مع أرسنال في يناير ، وبعد ذلك قال المهاجم: "الإنسانية ووسائل التواصل الاجتماعي في أسوأ حالاتها.
وأضاف، "نعم أنا رجل أسود وأعيش كل يوم فخورًا بكوني كذلك. لا أحد ، أو لا تعليق واحد ، سيجعلني أشعر بأي اختلاف. لذا آسف إذا كنت تبحث عن رد فعل قوي ، فأنت فقط ببساطة لن تحصل عليه هنا.
وتابع، "أنا لا أشارك لقطات الشاشة. سيكون من غير المسؤول القيام بذلك وكما يمكنك أن تتخيل أنه لا يوجد شيء أصلي فيها. لدي أطفال جميلون من جميع الألوان يتبعوني ولا يحتاجون لقراءتها. الألوان الجميلة التي يجب أن تكون فقط أن يحتفل به ".
في حديثه إلى سكاي نيوز بعد أسابيع فقط من تلقي الإساءة ، دعا راشفورد شركات وسائل التواصل الاجتماعي إلى بذل المزيد من الجهد لمنع المستخدمين من الإساءة العنصرية للآخرين على منصاتهم.
قال: "الإساءة عبر الإنترنت – يجب أن يكون من السهل إيقافها ، فقط قم بإلغاء تنشيط الحسابات. نعلم أنه من السهل جدًا إنشاء أربعة أو خمسة حسابات ولكن إذا كان عليك حظرها جميعًا ، فقم بحظرها جميعًا.
وواصل، "هذا موجود في شركات التواصل الاجتماعي نفسها. إذا رأوا أي شخص مسيئًا بأي شكل من الأشكال ، فيجب حذف حسابه على الفور – هذه هي الطريقة التي ستتعامل بها مع الأمر.
وشدد، "أشعر أنه لا يؤثر علي كثيرًا مثل الآخرين لأنني لا أعمل بنشاط على وسائل التواصل الاجتماعي ، لذا فإن نصف الأشياء التي تحدث هناك ، وما يقوله الناس عني وعن الآخرين ، لست في الحقيقة أعلى وأنا لا أرى ذلك.
وأوضح، "لكنه مكان يجب أن يستمتع به الناس. قبل عشر أو 15 عامًا لم يكن موجودًا ونحن محظوظون لامتلاكه ، لنتمكن من التواصل مع أشخاص من جميع أنحاء العالم ومن ثقافات وديانات مختلفة.
وأختتم تصريحاته قائلا، "من الغباء أن يتم استخدامه في ضوء سلبي ونأمل أن يتمكنوا من حل هذه المشكلة ويمكن أن يكون مكانًا جيدًا… الكراهية لن تفوز".
