هاجم النجم لويس سواريز، مهاجم فريق أتلتيكو مدريد الإسباني، وبرشلونة السابق، مدرب البارسا الحالي رونالد كومان، بعدما توج الأوروجواياني بلقب لاليجا سانتاندير في أتلتيكو مدريد بعد إجباره على الخروج من الفريق الكتالوني.
ولم يرغب اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا في مغادرة كامب نو، لكن البلوجرانا كانوا واضحين أنهم يريدون رحيله، وذهب للانضمام إلى فريق دييجو سيميوني، بلقب آخر في مسيرته المميزة.
وقال سواريز لـ موقع البارتيدازو El Partidazo عن مشاعره في اليوم الأخير من الموسم، " دموعي كانت دموع السعادة، لن أذهب ضد برشلونة".
وتابع، "كان ذلك بسبب الموقف، سأكون دائمًا ممتنًا لهم لأنهم قدموا لي كل شيء وسمحوا لي باللعب على مستوى النخبة.
وأضاف، "لكن الرئيس [جوزيب ماريا بارتوميو] قال كل ما قاله للصحافة بدلاً من الاتصال بي، عندما أرادوا بقاء ليو [ميسي] ، اتصلوا بي لإقناعه، اتصلوا بي للتحدث مع [أنطوان] جريزمان، فلماذا لم يتمكنوا من الاتصال بي عندما أرادوا مني المغادرة؟
وشدد، "ثم جاء المدرب [رونالد كومان] ليخبرني أنه لا يضعني في خططه لأنه يريد نوعًا آخر من الرقم 9، لكن كومان قال" قالوا لي أن أخبرك ".. بعد أن تركني خارجًا لمدة ثلاثة مباريات ثم قال، "إذا لم يتم حل الأمور ، فسأعتمد عليك ضد فياريال، عندها أدركت أنه لا يتمتع بشخصية كبيرة، لم يكن مدربًا ، كل هذا جاء من في الاعلى.
وبعد أقل من عام ، توج سواريز مرة أخرى بطلاً لإسبانيا ، لكنه يقول إن الفوز بلقب لاليجا سانتاندير مع أتلتيكو هو أكثر تعقيدًا مما كان عليه في برشلونة.
وواصل سواريز حديثه قائلًا، "الأمر أصعب ، يتطلب المزيد، أدركت حماس اللاعبين هنا، أنا أستمتع حقًا برؤية زملائي في الفريق ، لأن السعادة في كونك أبطالًا هي شيء يجعل الأمر أكثر خصوصية.
وبعد تسجيله هدف الفوز في اليوم الأخير من الموسم ، ونتيجة لذلك ، حصد لقب أتلتيكو ، شوهد سواريز في سيل من الدموع على أرض الملعب وهو يتصل بالفيديو مع عائلته.
وأكمل، "كانت زوجتي تبكي معي لأننا عانينا الكثير من الاضطرار إلى نقل أطفالنا.. المال لا يمنحك السعادة ، وهي تعرف الوقت الذي قضيته في المعاناة.
وأوضح، "عندما اضطررت إلى التدرب بمفردي في بداية الموسم ، واجهت الكثير من المشاكل في ركبتي، كان علي العمل بجد طوال العام والقيام بأشياء إضافية بسبب ركبتي.
وأتم تصريحاته قائلًا، "لقد خسرت الوقت مع ابني للعناية بركبتي ، ودعمتني زوجتي خلال كل الأوقات الصعبة، وفي النهاية ، فإن رؤية أطفالي سعداء أمر لن أنساه أبدًا."
لم يكن الأمر دائمًا سلسًا بالنسبة للأوروجواي، حتى منذ انضمامه إلى أتلتيكو مدريد، لقد شوهد أنه يفقد أعصابه ويظهر إحباطه في بعض الأحيان ، لا سيما عند استبداله.
وقال سواريز: "في المرة الأولى التي استبدلني فيها المدرب ، كنت غاضبًا ، لكنني كنت غاضبًا من نفسي". "ضد تشيلسي ، لقد غضبت بالفعل من دييجو سيموني لأننا كنا بحاجة للتسجيل وأبعدني.
وأضاف، "لكن ضد أوساسونا سجلت هدفًا وكان على بعد مباراة واحدة من أن نكون أبطالًا، ولكن حتى ذلك الحين كنت غاضبًا لأننا عانينا وكان هذا خطأي، لقد أضعت ثلاثة أهداف. أنا شديد النقد لنفسي. ليس لدينا اي مشاكل."
وبالنظر إلى وضع ليونيل ميسي في برشلونة ، مع مستقبل الأرجنتيني لم يقرر بعد ، فإن مهاجم أتليتي يريد الأفضل لصديقه.
واختتم سواريز تصريحاته قائلا، "سأكون سعيدا لبقائه كصديق ومشجع.. أنا أحب ذلك ، وأنصح أن يستمر في برشلونة.
