الاتحاد الفرنسي يحسم مصير الدوري بعد مفاجأة بلجيكا

الاتحاد الفرنسي يحسم مصير الدوري بعد مفاجأة بلجيكا

حسم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم مصير الموسم الحالي من الدوري الفرنسي، والمجمد لوقت غير محدد بسبب تفشي فيروس كورونا التاجي في أوروبا، عقب إعلان الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، في قرار مفاجئ، الخميس الماضي، إلغاء بطولة الدوري، وتتويج متصدر ترتيب الجدول، نادي كلوب بروج باللقب.

وأكد الاتحاد أنه لا يفكر حاليًا في إلغاء الموسم، رغم الصعوبات التي تلقيها تبعات التأجيل على جميع أطراف اللعبة، لكن لا يزال ينتظر الضوء الأخضر من السلطات المحلية للتفكير في استئناف المسابقة.

ويتصدر نادي باريس سان جيرمان جدول ترتيب الدوري الفرنسي، برصيد 68 نقطة، وبفارق 12 نقطة عن الوصيف أولمبيك مارسيليا، بعد مرور 28 جولة من عمر المسابقة، وبتبقى للعملاق الباريسي لقاءً موجلًا.

وفي وقت سابق، قال رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، نويل لو جريت، إن أحدًا لا يستطيع التكهن بموعد محدد لعودة منافسات كرة القدم، مضيفًا: "كل الأحاديث عن مواعيد مقررة ما هي إلا أمنيات أكثر منها حقائق".

أضاف لو جريت، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، أن الاتحاد لا يمكنه اقتراح موعد في ظل الظروف الحالية على الإطلاق، أو الحديث عن عودة المسابقة في ظل حشد الدولة لكامل جهودها لمحاولة إيقاف تفشي وباء كورونا المستجد.

ويواصل فيروس كورونا المستجد زحفه في جميع أنحاء العالم، بعد عبور أعداد المصابين بالفيروس حاجز المليون ضحية، وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن وجود 58 ألفًا و791 حالة وفاة في العالم، يتركز معظمها في قارة أوروبا، وتعقد المشهد في كل من فرنسا وألمانيا، وبلغت الإصابات في فرنسا، يوم أمس فقط ما يناهز 5 آلاف حالة جديدة، ليرتفع إجمالي أعداد الإصابة المؤكدة إلى 64 ألفًا و338 حالة، بينما ارتفعت الوفيات إلى 6 آلاف و507 حالة، ما دعا رئيس الوزراء الفرنسي إلى اتخاذ قرار بإغلاق أغلب المتاجر والمطاعم والمنشآت الترفيهية، بينما وصلت أعداد المصابين في ألمانيا إلى 91 ألفًا و159 حالة مؤكدة والوفيات 1275، وفي بريطانيا بلغت الوفيات 3605 حالة حتى صباح اليوم بينما بلغت الإصابات 38168 ألف حالة.

وفي إسبانيا، أعلنت وزارة الصحة تسجيل آلاف حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المستجد، ونحو 1000 وفاة خلال 24 ساعة فقط، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى نحو 119 ألفًا و199 إصابة، فيما توفي 11 آلاف و198 شخصاً بسبب الفيروس، وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز فرض حجر صحي شبه كامل في البلاد بحيث لن يسمح للسكان بالخروج من منازلهم إلا للتوجه إلى مكان العمل أو لضرورات أخرى أبرزها شراء الطعام.

وتتجه أنظار العالم إلى إيطاليا بؤرة تفشي فيروس كورونا المستجد أوروبيا، والتي قفزت فيها الأرقام الصادرة عن المؤسسات الرسمية إلى درجات تثير الذعر، مع تجاوز عدد القتلى فيها جراء الفيروس دولة الصين التي بدأ منها الوباء، بلغ إجمالي الوفيات 14 ألف و681 حالة، بينما بلغت الوفيات في الصين 3322 حالة فقط.

ومع  تسجيل 7 آلاف إصابة جديدة خلال 24 ساعة، أصبحت الحصيلة الإجمالية للمصابين نحو 119 ألفًا و827 حالة إصابة، يقف أمامها النظام الطبي عاجزًا تمامًا.

موضوعات أخرى:

أخبار قد تعجبك

No stories found.
logo
واتس كورة
wtkora.com