عندما رحل كريستيانو رونالدو عن ريال مدريد في عام 2018، جادل الكثيرون بأن المهاجم البرتغالي يمكن أن يقود يوفنتوس أخيرًا إلى المجد في دوري أبطال أوروبا بعد عدة محاولات فاشلة منذ المرة الأخيرة التي رفعوا فيها الكأس في عام 1996.
وتم منح السيدة العجوز دفعة قوية للعلامة التجارية الخاصة بهم وملايين المتابعين على حساباتهم الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي ، لكن رونالدو لم ينجح في قيادتهم إلى المجد الأوروبي.
ومع ذلك، كان اللاعب البرتغالي الدولي الأفضل أداءً منذ وصوله قبل ما يقرب من ثلاث سنوات وأرقامه تثبت هذه النقطة بالتأكيد.
بعد أن سجل 28 هدفاً في أول موسم له، و 37 هدفاً في موسمه الثاني و 30 هدفاً هذا الموسم حتي الآن، لم يتمكن أي لاعب آخر من يوفنتوس من الاقتراب من هذه الأرقام.
وفي الوقت نفسه، لم يسجل أي مهاجم آخر في الدوري الإيطالي نفس عدد الأهداف التي سجلها رونالدو في المواسم الثلاثة الماضية ، حيث سجل 75 هدفًا.
لم يكن رونالدو فعالاً في أوروبا حيث سجل 14 هدفاً في ثلاثة مواسم، ولكن لم يتمكن أي من زملائه من تحقيق مثل هذه الأرقام.
بعد أن تعرض رونالدو لانتقادات بعد خروج يوفنتوس على يد بورتو في دوري أبطال أوروبا، وقف المدير الرياضي لليوفنتوس فابيو باراتيشي إلى جانب لاعبه من خلال تسليط الضوء على بعض إنجازاته المذهلة.
وقال باراتيشي: "سجل [رونالدو] 41 هدفًا في 38 مباراة في عام 2020. إنه هداف الدوري الإيطالي وفاز بخمسة كرات ذهبية.
وأضاف: "إنه لشرف لنا أن يكون كريستيانو رونالدو في يوفنتوس. نحن نستمتع بوجوده. هل هو جزء من مستقبلنا؟ وإنه يمثله بالتأكيد."
لا يبدو رونالدو، البالغ من العمر 36 عامًا، على استعداد للاستسلام للمنتقدين في أي وقت قريب، وبعد أن قام الأخير بفوز يوفنتوس 3-1 على كالياري يوم الأحد الماضي، انتقل إلى وسائل التواصل الاجتماعي لإرسال رسالة إلى أولئك الذين يعتبرون أن النجم ليس كذلك. هذا بعيد عن التقاعد.
وكتب رونالدو على إنستغرام: "المستقبل غدًا ولا يزال هناك الكثير لفوزه ليوفنتوس والبرتغال!"
