وقال النادي في بيان له اليوم، إن دعم المجتمع ليس جديدًا بالنسبة لنادي ليفربول، الذي عمل طوال فترة انتشار الجائحة في تأمين الاحتياجات الأساسية، والتي أصبحت محور التركيز الرئيسي للموظفين والمتطوعين.
وقال النادي الإنجليزي إنه حدد 3 مجالات لعمل فرق المتطوعين والموظفين، باعتبارها العزلة الاجتماعية وفقر الغذاء والرفاهية على أنها المجالات الرئيسية الثلاثة للاحتياجات في المجتمع المحلي عندما بدأ الإغلاق في مارس الماضي.
أوضح بيان نادي ليفربول إن هدف دعم الصحة البدنية والعقلية لمجتمعاتنا تحقق من خلال من خلال تقديم 800 جلسة لياقة افتراضية ، وإنشاء برامج رياضية على الإنترنت لـ 7000 طفل ودعمنا 69 مدرسة محلية ، لمساعدة المعلمين والأطفال على البقاء نشطين
تابع البيان، أنه في إطار جهود النادي للتغلب على العزلة الاجتماعية، تم إجراء 1400 مكالمة بلغ مجموعها 400 ساعة من المحادثات لإعلام الأشخاص في مجتمعنا بأنهم ليسوا وحدهم.
وفي مجال فقر الغذاء، أوضح النادي أنه تم جمه 320 ألف جنيه إسترليني لمساعدة الأشخاص الذين يكافحون لإطعام أنفسهم ؛ أعدوا وطهوا وقدموا 52 ألف وجبة طازجة للعائلات ، وجمعوا أكثر من 15 طناً من الطعام الذي أطعم السكان المحليين..
وخلال الموسم الماضي، تبرع ليفربول بمبلغ 10 آلاف جنيه إسترليني عن كل مباراة من مبارياته الأربع الأخيرة على أرضه.
كما تم إنشاء نقاط تبرع جديدة لبنك الطعام في متاجر النادي في جميع أنحاء المدينة وتم إنشاء صفحة لجمع التبرعات عبر الإنترنت.
وقال مات باريش مدير مؤسسة ليفربول الخيرية LFC Foundation: "نأمل أن يساعد الدعم من لاعبي الفريق الأول والموظفين في التخفيف من المخاوف بشأن نقص التبرعات المعتادة".
وتابع: "لقد ذهب مشجعونا باستمرار إلى أبعد الحدود في دعمهم لبنك الطعام في السنوات الأخيرة وسنشجع أي شخص قادر على التبرع ."
ويأتي تبرع ليفربول في أعقاب رسالة مفتوحة وجهها كلوب إلى أنصار النادي، حينذاك ، قال فيها : "أولاً وقبل كل شيء ، يتعين علينا جميعًا بذل قصارى جهدنا لحماية بعضنا البعض.
