يأتي ذلك على خلفية إصابة 3 من نجوم الفريق الأول لكرة القدم بنادي يوفنتوس بفيروس كورونا، هو: دانييلي روجاني وبليز ماتويدي وباولو ديبالا.
وأجرى يوفنتوس اختبارات طبية على كل لاعب بالفريق، حيث جاءت التحاليل سلبية باستثناء الثلاثي المصاب.
وشملت الاختبارات النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، المتواجد حاليا مع عائلته في ماديرا بالبرتغال، والرباعي الذي غادر إيطاليا بعد 8 أيام فقط في الحجر الصحي وهم جونزالو هيجواين، ميراليم بيانيتش، سامي خضيرة، دوجلاس كوستا.
من جانبهم، حذّر الأطباء ومسؤولو الصحة أندية الدوري الايطالي لكرة القدم، الكالتشيو، من أي قرار متعجل يستهدف إعادة اللاعبين إلى تدريبات فرقهم، خلال الفترة الحالية، وارتفع عدد اللاعبين المصابين بفيروس كورونا المستجد بين أندية الدوري الإيطالي الدرجة الأولى إلى 14 لاعبًا، منهم 7 بفريق سامبدوريا، 3 لاعبين في يوفنتوس.
وتتجه الأنظار إلى إيطاليا بؤرة تفشي فيروس كورونا أوروبيا، والتي قفزت فيها الأرقام الصادرة عن المؤسسات الرسمية إلى درجات تثير الذعر، مع تجاوز عدد القتلى فيها جراء الفيروس دولة الصين التي بدأ منها الوباء، بلغ إجمالي الوفيات 5476 حالة، بينما بلغت الوفيات في الصين 3245 حالة فقط.
ومع تسجيل 6557 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، أصبحت الحصيلة الإجمالية للمصابين نحو 59 ألفًا و138 حالة إصابة، يقف أمامها النظام الطبي عاجزًا تمامًا.
وطلبت الحكومة الإيطالية من حوالى 60 مليون إيطالي البقاء في منازلهم مع بدء تطبيق روما إجراءات غير مسبوقة في العالم لوقف انتشار الفيروس المستجد، وتعتبر إيطاليا هي البلد الأكثر تضررا في العالم، وغالبية الإصابات بكورونا تتركز في المناطق الشمالية من البلاد.
من جانبها، أقرت منظمة الصحة العالمية، نهاية الأسبوع الماضي، أن المرض الذي أودى بحياة الآلاف تحول ليصبح وباء عالميا، بينما تحولت كوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا إلى مراكز لتفشي الإصابة خارج الصين.
