وتساهم صناعة الرياضة فى إسبانيا فى توفيرأكثر من 600 مليون دولار من الخارج، منها 30% قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، كما توفر المباريات في إسبانيا أكثر من 200 ألف وظيفة، و214 وظيفة مرتبطة بالرياضة، أي ما يشكل 1,1% من السكان القادرين على العمل.
ولفتت الصحيفة إلى أن ميزانية نادى برشلونة مهددة بخسارة 6 مليون يورو حال إقامة مباراته مع نابولي في دوري الأبطال خلف الأبواب المغلقة.
وأضاف تقرير «ماركا» أن أكثر من 34 ألف شركة في إسبانيا تركز أنشطتها على الرياضة، ومن المحتمل أن تبلغ خسارة المطاعم حوالي 12 ألف يورو في كل مباراة، إذ تعتمد المطاعم وأنواع أخرى من المؤسسات على الرياضة لإنعاش وضعها، وستواجه خسائر كبيرة حال استمرار إيقاف النشاط الرياضى.
كما أن الشركات الراعية للأحداث الرياضية التى دفعت أكثر من 400 مليون يورو في عام 2019، لن ترى في ذلك استثمارًا مربحًا لها في ظل الوباء المنتشر في البلاد.
وجمدت أغلب الدوريات في العالم نشاطها، منها الانجليزي والفرنسي والايطالي والاسباني والهولندي والألماني، لحين السيطرة على تفشى فيروس كورونا الذي أصاب عدد من نجوم الكرة العالمية .
من جانبه أعلن الاتحاد الأوروبي تعليق مباريات دوري الأبطال والدوري الأوروبي لحين حسم موقف البطولتين تماما يوم الثلاثاء المقبل خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الأوروبي والبالغ عددها 55 نادي .
ومن المقرر أن يتم خلال الاجتماع حسم جميع الملفات التي تأثرت بسبب انتشار وباء كورونا في جميع دول العالم وتهديده النشاط الرياضي بالالغاء ونهاية الموسم الكروي مبكرا جدا .
