وكانت هذه هي المرة الثالثة فقط التي يفوز فيها فريق بمباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق تسعة أهداف وأول مرة يفوز فيها يونايتد بهذا الهامش منذ مارس 1995، عندما تغلب على إيبسويتش تاون بنفس النتيجة.
في حين أن أندي كول كان مصدر إلهام للأهداف الخمسة في فوز عام 1995، فقد شارك يونايتد هذه المرة في الأهداف- سجل سبعة لاعبين أمس الثلاثاء، مما يجعلها المرة الثانية فقط حيث سجل العديد من الأفراد المختلفين لنفس الفريق في مباراة واحدة بالدوري الإنجليزي .
وكان من بينهم ماركوس راشفورد وأنطوني مارتيال وإدينسون كافاني، وقدموا الرد المثالي على تعليقات سولشاير قبل المباراة التي أساءت لخسارة مهاجميه "السحر".
وقال سولشاير ضاحكًا لـ شبكة بي تي سبورت عندما سئل عما إذا كانوا قد استعادوا ذلك "السحر": "نعم ، لقد فعلوا ذلك بالطبع.. تحصل على الكثير من الثقة من الأداء وهذه النتيجة، وتسجيل الأهداف دائمًا ما يكون جيدًا للمهاجمين والفريق".
وأضاف: "كنا ننتظر منهم إظهار سحرهم والليلة كان يمكنهم الذهاب إليها والاستمتاع بها.. لم يكن لدينا الكثير من هؤلاء حيث يمكنك الجلوس في الشوط الثاني والاستمتاع بكرة القدم، لذلك استمتعوا بها.. كانت هناك بعض العروض الجيدة".
بطاقة ألكسندر يانكويتز الحمراء بعد تدخل عنيف في الدقيقة الثانية على سكوت مكتوميناي – الذي كان أيضًا من بين الهدافين – تركت القديسين في معركة شاقة، وتبعه جان بيدناريك في الشوط الثاني في ظروف أكثر إثارة للجدل.
لكن التركيز سينصب على براعة يونايتد في التسجيل في المباراة، حيث وضعوا القديسين على حد السيف.
وسجل راشفورد الهدف رقم 83 للنادي، متجاوزًا إريك كانتونا، واستغل سولشاير هذه اللحظة للإشادة باللاعب الإنجليزي الدولي حيث كان يضطر أحيانًا إلى التعامل مع النقاد الذين يحثونه على التركيز على كرة القدم وسط جهوده الخيرية خلال جائحة فيروس كورونا.
وقال سولشاير عن تفوق راشفورد على كانتونا: "هذا ليس بالأمر السيئ.. كان إريك لاعبًا رائعًا للعب معه ويملك ماركوس مسيرة رائعة أمامه.. ما فعله هذا الموسم، هذا العام، يظهر أنه لا يزال بإمكانه التركيز على كرة القدم أيضًا".
