أسوأ ما في الأمر هو أن فريق زين الدين زيدان أظهر نقصاً في الفرص الخطيرة، حيث كان البرازيلي فينيسيوس هو الوحيد القادر على بدء تشغيل المعدات مرة أخرى بمجرد إصابة هازارد. ولكن مع وجود كل من البلجيكي والبرازيلي على العشب كان عدم وجود الهدف مرة أخرى هو القاسم المشترك في مباراة ريال مدريد. 19 تسديدة ، سبعة بين الخشبات، ولكن دون نجاح للتغلب على أيتور فرنانديز. انه ليس شيئا جديدا. إنه لأمر سيء أن البلانكوس مازال يعاني منذ عام ونصف.
كل شيء يؤدي إلى فقدان الصدارة وهي ضربة ثقة لريال مدريد ، بالنظر إلى أن هازارد قد أصيب مرة أخرى ويبدو أنه سيخسر الجزء الحاسم من الموسم والبداية من يوم الأربعاء المقبل. هل كان من الممكن تجنب هذا الوضع؟ يبدو أن الجواب هو نعم لأن مسار البلانكوس يدعو للتفكير في تغيير الوضع، ولكن الحقيقة تقول أن المسؤولية في ريال مدريد تبدأ من زيدان (الذي ترك رودريجو الهداف الثاني للفريق يلعب مع كاستيا) وتنتهي مع بنزيما وغيابه عن التهديف.
سيطر فريق ريال مدريد على ليفانتي، ولكن كما حدث في المباريات الأخرى عندما لا ياتي الهدف في الدقائق الأولى تختفي سيطرته على المباراة، ليصبح التوزيع لداخل المنطقة الحل الوحيد.
ضد فريق باكو لوبيز وزع اللاعبون 35 توزيعة. وأسوأ ما في الأمر هو أنه في العديد من المناسبات الشخص الذي يتعين عليه إستقبال هذه التوزيعات أي المهاجم 9 ليس في المنطقة. إنه ليس امرا جديدًا لكن في مواجهة ليفانتي أصبح أكثر وضوحا .
حان الآن وقت مبارتي مانشستر سيتي وبرشلونة ، ذلك الفريق الذي لديه غليان داخلي، والذي خضع لتغيير المدرب، لكنه وصل إلى الكلاسيكو بنقطتين في الصدارة، حتى في غرفة ملابس البلوجرانا لم يكونوا يتخيلون الوصول إلى بيرنابيو بهذا الفارق،
أعطى زيدان الحياة لرجل يموت وصل بشكل لا يصدق كمتصدر في مباراة الأحد القادم.
