ودشن الفيفا، اليوم الثلاثاء، الصندوق الجديد برأسمال يبلغ 16 مليون دولار لمساعدة اللاعبين الذين لا يتقاضون أي رواتب من أنديتهم، بالتعاون مع اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين "فيفبرو"، بشأن تنظيم المنح والرواتب التي يقدمها الصندوق.
ويشمل التمويل الفترة الممتدة حتى عامين مقبلين، ويريد "فيفا" تشكيل لجنة مراقبة مع اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين الذي يقيم مدى احتياجات اللاعبين، وتقديم المساعدات اللامة للاعبين وآسرهم.
وقال رئيس الفيفا جيان إنفانتينو، إن المؤسسة تريد إظهار "التزامها بمساعدة اللاعبين الذين يمرون بمواقف وأوقات صعبة، مع الأندية غير الملتزمة بدفع الرواتب أو المستحقات في مواعيدها المتفق عليها".
وخصص الفيفا مبلغ 3 ملايين دولار للنصف الثاني من هذا العام، و4 ملايين دولار في كل من عامي 2021 و2022.
فضلا عن ذلك، خصصت 5 ملايين دولار للتعامل مع حالات الرواتب التي لم تدفع من يوليو 2015 إلى يونيو 2020.
وقال فيليب بيات رئيس "فيفبرو": "لقد أغلقت أبواب أكثر من 50 ناديا في 20 دولة في السنوات الخمس الماضية، مما أغرق المئات من لاعبي كرة القدم في حالة من عدم اليقين والمصاعب".
وأضاف: "سيوفر هذا الصندوق دعما قيما للاعبين والأسر الأكثر احتياجا، لقد أغلقت أبواب العديد من هذه الأندية لتجنب دفع الأجور المعلقة، وأعيد تشكيلها على الفور لتصبح أندية جديدة، في محاولة للالتفاف على حقوق اللاعبين وعقودهم المستحقة".
وأصدر الاتحاد الدولى للاعبين المحترفين "فيفبرو" مؤخرا دراسة حول تعرض الكثير من اللاعبين الكبار في العالم أمثال محمد صلاح وساديو مانى وكريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، للإجهاد مع إمكانية التعرض للإصابة بسبب كثرة مشاركتهم في البطولات المختلفة ما بين أنديتهم والمنتخبات وخصوصا في القارة السمراء بسبب تعارض مواعيد اقامة البطولات الأفريقية مع أجندة الاتحاد الدولي.