بالأرقام والإحصائيات.. ميسي يتربع على عرش أهداف برشلونة ويتخطى رقم بيليه القياسي

 يحتاج ليونيل ميسي إلى موسوعة خاصة به لتسجيل قائمة إنجازاته المتزايدة باستمرار.

 وجاءت آخر إنجازات الاسطورة ليونيل ميسي لبرشلونة بعد هدفه في الفوز 3-0 أمس الثلاثاء على ريال بلد الوليد في الليجا.

 وكان هذا الهدف رقم 644 لميسي في جميع المسابقات لبرشلونة، وهو أكبر عدد يسجله أي لاعب لفريق واحد.

 وتجاوز الرقم القياسي السابق الذي سجله الأسطورة البرازيلية بيليه، حيث سجل 643هدفًا لسانتوس واستمتع بأكبر عام له في عام 1958 عندما سجل 66 هدفًا مذهلاً العالم.

 وللاحتفال بهذا الإنجاز الرائع، ألقينا نظرة على بعض أرقام ميسي الأكثر إثارة للإعجاب بمساعدة بيانات واحصائيات أوبتا.

ميسي في دوري خاص به

في ما يزيد قليلاً عن 16 عامًا في فريق برشلونة الأول، تقدم ميسي بأميال على منافسة ليصبح الهداف التاريخي للنادي برصيد 644 في المجموع، حيث يأتي  سيزار رودريجز ثانيًا في تلك القائمة برصيد 232 هدفًا.

 ومن إجمالي عدد ميسي، سجل 451هدفًا في الليجا، مما يعني أنه حقق أيضًا أكبر عدد في تاريخ الدوري الأسباني.

ميسي لديه 118 هدفا في دوري أبطال أوروبا، و 53 في كأس الملك، و 14 في كأس السوبر، وثلاثة في كأس السوبر الأوروبي وخمسة في كأس العالم للأندية.

وجاء هدف برشلونة الأول ضد الباسيتي في 1 مايو 2005، مع زميله النجم رونالدينيو.

 واستمتع اللاعب الأرجنتيني العظيم بأكبر موسم له في موسم 2011-2012، عندما سجل 73 هدفًا في جميع المسابقات مع برشلونة، كان هناك عدد مذهل  آخر يبلغ 79 هدفا على مدار السنة التقويمية في عام 2012.

 بيب وتيتو وإشبيلية أخرجوا أحسن ما في ميسي

 لا ينبغي أن يكون مفاجئًا أن بعض أفضل عوائد ميسي بقميص برشلونة جاءت عندما لعب في العصر الذهبي لبيب جوارديولا.

 في المجموع، سجل ميسي 211 هدفًا و 79 تمريرة حاسمة في 219 مباراة لعبها تحت قيادة مدرب مانشستر سيتي الآن- بمتوسط ​​0.96 هدف في المباراة الواحدة.

 كما برع تحت قيادة لويس إنريكي، حيث فاز بالثلاثية الثانية من مسيرته، كان هناك 153هدفا و 66 تمريرة حاسمة ونسبة أهداف لكل مباراة 0.97 في تلك الفترة.

 لكن في الواقع كان تيتو فيلانوفا هو من أعاد ميسي أفضل الأهداف في كل مباراة، وهو 1.2 محيرًا للعقل، بعد أن سجل 60 في 50 مباراة.

 واستقبلت العديد من شباك الفرق أهداف ميسي، لكن لم يستقبل أي فريق أهدافا من الأرجنتيني الرائع أكثر من إشبيلية، الذي دخل مرماه 37 هدفا من ميسي.

 ولا يتأخر أتلتيكو مدريد كثيرًا برصيد 32 مرة، بينما تلقى فالنسيا 29 هدفًا من ميسي، وقد فعل ذلك  أيضا مع منافس شرس بإسم ريال مدريد في 26 مناسبة – مما يجعله أفضل هداف في تاريخ الكلاسيكو.

 مساعدات سواريز والمجد في البرنابيو

لا يستطيع الكثير من حراس المرمى القول إنهم تفوقوا على ميسي، ولم يستمتع دييجو ألفيش على وجه الخصوص بالمواجهات ضد المهاجم الزئبقي.

 وسجل ميسي هدفاً في مرمى  حارس فالنسيا السابق في 21 مناسبة، وكان جوركا إيرايزوز هو التالي في القائمة- بعد أن شحن 18 هدفًا إلى قائد الأرجنتين، وتعرض إيكر كاسياس وأندريس فرنانديز للضرب 17 مرة.

 وفي برشلونة، لعب ميسي جنبًا إلى جنب مع بعض أفضل اللاعبين من جيله أو في أي جيل.

 لكن لا يوجد لاعب ساعد ميسي أكثر من لويس سواريز، الذي غادر برشلونة الآن إلى أتلتيكو مدريد، حيث قام نجم الأوروجواي بمساعدة زميله السابق في الفريق ليسجل في 47 مناسبة.

 واحتل داني ألفيش المركز الثاني برصيد 42 تمريرة حاسمة لميسي، بينما ساعد أندريس إنييستا وتشافي في 37 و 31 هدفًا على التوالي.

 ويعد كامب نو بالطبع المكان الذي سجل فيه ميسي غالبية أهدافه، لكن سانتياجو  برنابيو هو ثاني أفضل مكان، حيث احتفل اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا بـ 15هدفًا هناك.

 الريازور هو المكان الذي سجل فيه ميسي أفضل نسبة أهداف لكل مباراة عند 1.625، وسجل 13 هدفاً في ثماني مباريات لعبت على أرض ديبورتيفو لاكورونيا.